Çöküş Çağı: Arap Ulusunun Tarihi (Yedinci Cilt)
عصر الانحدار: تاريخ الأمة العربية (الجزء السابع)
Türler
ثم إنه رأى أن أول ما يجب عليه عمله هو أن يهادن سلطان مصر الملك الناصر ويتقرب إليه، ففي سنة 720ه/1320م بعث رسلا من قبله ومن قبل بهادر خان، ومن قبل الوزير علي شاه إلى سلطان مصر الناصر، وهم يحملون الهدايا والتحف والجواري والمماليك مما قيمته خمسون تومانا، وكانت قيمة التومان وقتئذ عشرة آلاف درهم،
6
ولما وصلوا إلى مصر أكرمهم السلطان الناصر، ومما قاله له رئيس الوفد: «إن أخاك الملك أبا سعيد يسلم عليك ويقول إن أباه خدابنده كان يقول: أنا والسلطان الملك الناصر شيء واحد، والمسلمون جيش واحد، ونسكن الفتن القديمة، ونقيم الملة الإسلامية.» وقد أجابه الملك الناصر جوابا لطيفا دل على استحسانه واستجابته، ثم عقد بين الجانبين عهد صلح تضمن النقاط الآتية: (1)
أن يمنع ملك المغول حضور الفداوية من بلاده، فلا يدخل أحد منهم. (2)
أن من حضر من مصر إلى بلاد ملك المغول يكون لاجئا ولا يطلب، وأن من حضر من بلاد المغول إلى بلاد مصر فلا يعود إلا أن يكون ذلك برضاه. (3)
ألا يدخل بلاد ملك المغول مغير من العرب أو التركمان. (4)
أن تكون الطريق بين البلادين مفتوحة يدخل فيها التاجر وغيره، فلا يعارض. (5)
أن يكون لملك المغول سنجق سلطاني يحمل في الركب الذي يخرج إلى مكة أثناء موسم الحج. (6)
ألا يطلب قراسنقر ولا يذكر بشر؛ لأنه لاجئ إلى ملك المغول، ونزيل عنده فوجبت عليه حرمته. (7)
أن يبعث السلطان الملك الناصر إلى الملك المغولي رجلا معروفا بالجودة والأمانة ممن يوثق به في الأمور، وتكون معه نسخة يمين من السلطان، وأن الملك المغولي يحلف على ذلك، ويستمر هذا الصلح، ويصير الإقليمان إقليما واحدا.
Bilinmeyen sayfa