Çeviri Tarihi ve Muhammed Ali Dönemi Kültürel Hareketi
تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي
Türler
وفي سنة 1250 قام سليمان باشا الفرنساوي بتصنيف كتاب في فن المناورات الحربية جمع موضوعاته من كتب فرنسية مختلفة، فكتب إليه محمد علي يشكره، وأوصى بأن يلحق به عدد من المترجمين لترجمة هذا الكتاب إلى اللغة التركية، وكان من بين هؤلاء المترجمين كاني بك؛ ففي 6 جمادى الآخرة سنة 1250 كتب محمد علي إلى سليمان باشا بأنه «صار ممنونا جدا من اهتمامه بجمع وتأليف كتاب المناورات الحربية من كتب أوروبا الشاملة لذلك بقصد بث هذا الفن بين عساكره الجهادية؛ إذ إن ذلك مما كان في حيز فكره؛ لأنه من الأمور المهمة الصالحة الخيرية. ولما كان مرغوب سعادته إعطاؤه كاتبا ومترجما من المستعدين قد صدر أمره إلى وكيل الجهادية بتعيينهم، وبنهو وإتمام هذه الخدمة الخيرية يتضاعف رضاه عليه فيرجوه الاهتمام في ذلك»،
224
وفي نفس التاريخ صدر منه أمر إلى وكيل الجهادية «بتعيين مترجم وكاتب لسليمان باشا الفرنساوي لترجمته كتاب المناورات الحربية، ويشير بتعيين كاني بك وحسن أفندي القزنجي لانتفاع الآلايات المصرية بانتشار هذا الكتاب».
225
وكثيرا ما كان إبراهيم باشا يشير - وهو في ميدان الجهاد في الشام - بترجمة بعض الكتب الحربية أو التاريخية، وإرسال نسخ منها إليه ليستعين بها على تدريب جنوده وضباطه وتثقيفهم، يؤيد هذا كثير من الأوامر المحفوظة في وثائق عابدين؛ ففي 5 جمادى الآخرة سنة 1248 أرسل إبراهيم باشا إلى سامي بك يرجوه إرسال بعض ما طبع في مصر في الفنون والتمرينات العسكرية
226
فكتب إليه محمد علي باشا في الثاني والعشرين من نفس الشهر يفيده بأنه أصدر أمره إلى محمود بك «كي يرسل النسخ المطلوبة من قانون تعليم المشاة وغيره».
227
وفي 21 رمضان سنة 1248 كتب إبراهيم باشا إلى والده يخبره أن مختار أفندي الدويدار كان قد ترجم «وصايا فريدريك الأكبر إلى قواده، وهو في باريس ويقترح الموافقة على طبعها
228
Bilinmeyen sayfa