Yeryüzü ve Peygamberlerin Tarihleri
تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء عليهم الصلاة والسلام
Türler
سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة:
في ذي القعدة خرج فيه القرمطي على الحاج، فتشردوا في البر ومن نجا منهم رجعوا عراة حفاة، فبطل حج هذه السنة، ثم دخلت القرامطة الكوفة لتسع بقين من ذي العقدة، فقتلوا الناس وأنتهبوا المال ثم أنصرفوا بما فازوا به من الأموال.
سنة خمس عشرة وثلاثمائة:
في شهر ربيع الأول للنصف منه شغب الفرسان على السلطان وصاروا إلى الباب الخاصة، فهجموا على الدار حتى بلغوا المصاف، ثم خرجوا إلى المصلى ودخلوا البلد من الغد وصاروا إلى باب الطاق والرصافة بالزعقات، ورفعوا أصواتهم بشتم المقتدر وحلفوا بالإيمان المغلظة إنه لا صلوات لهم كما ليس لهم حج لأنه عطل حجهم. كما عطل ثغرهم ثم صاروا من الغد إلى القصر المعروف بالثريا فاحرقوا عامته وإنتهبوا ما فيه من الخزائن، وخربوا القبة والقصر المعروف بالأترجة والكوكب، وسلبوا ما كان فيه من الآلة والمتاع والوحش والطير، ثم بكروا من الغد إلى الحلبة فأحرقوا أبوابها وقصدوا القصر المعروف بالحسنى الذي ينزل فيها المقتدر، فبقوا إلى المساء يشغبون ثم بكروا من الغد إلى القصر المعروف بالبديع، فأخرج السلطان إليهم بليق حتى وضع لهم العطاء وسكتهم بها.
Sayfa 156