Yeryüzü ve Peygamberlerin Tarihleri
تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء عليهم الصلاة والسلام
Türler
قال: وفي سنة ثمانين ومايتين كسفت الشمس وظهرت الظلمة ساعات ثم هبت وقت العصر بناحية دنبل ريح سوداء إلى ثلث الليل ثم زلزلوا وخسف بهم، فلم ينج إلا اليسير وورد الخبر على السلطان بأنه مات تحت الهدم في يوم واحد أكثر من ثلاثين ألف إنسان، ودام هذا خمسة أيام فبعث السلطان من يحصى عدد من مات في هذه الخمسة الأيام، فبلغ عددهم مائة وخمسين ألفا.
قال: وفي سنة أربع وثمانين ومايتين حكم المنجمون بغرق الأقاليم بالطوفان، فلم يصيبوا وأصاب الناس قحط وغارت المياه في الدنيا.
قال: وفي سنة خمس وثمانين ومايتين لعشر بقين من شهر ربيع الأول إرتفعت بالكوفة ونواحيها ريح صفراء، ثم إستحالت سوداء وبقيت يوما وليلة، ثم تعقبها مطر جود برعود هائلة وبروق متصلة، ووقع منها بأحمد أباد ونواحيها حجارة بيض وسود مختلفة الأوزان خلالها أحجار، الحجر كفهر العطر. وهكذا كان بالبصرة إلا إنه لم يكن فيه الحجر، وسقط فيها برد في الحبة وزن ماية وخمسين درهما.
قال: وفي سنة خمس وثلاثماية ورد من مرو كتاب على السلطان فيه أن نفرا عبروا من سور مدينة مرو على نقب، فكشفوا عنه الكبس فوصلوا إلى أزج فأصابوا فيه ألف رأس في سلال، وفي إذن كل رأس رقعة قد أثبت فيها إسم صاحبه. والذي أذكر أنا باصبهان من الأحداث الخارجة عن العادة ثمانية أنواع ما بين إحدى وتسعين ومايتين إلى سنة أربع وأربعين وثلاثماية، منها سنة إحدى وتسعين ومايتين ماه خرداد روز خرداد، كانت الغلات سابقت الحصاد فأصابها صر ذهب بها كلها فحصدت خاوية لا حب فيها، وهذا حادث لم يعهد الناس مثله في زمان الدفا وهجوم الحر ولا سمعوا به. وفي سنة عشر وثلاثماية مد وادي زرين رود مدا تجاوز فيه الحد وخرج عن العادة، فطما الماء حتى ركب ظهور القناطر ومنع الناس العبور عليها فكان تشد الكتب على السهام ويرمى بها من باب المدينة إلى ناحية ورزقا باد، حتى خشى أهل المدينة على أنفسهم. وقد كان الماء ركب جانب السور ونقب ناحية منه، ثم تراجع الماء واخذ في النقصان.
Sayfa 148