وادي المصري:
ينشأ من رأس نقب العقبة، ويصب في الخليج على نحو ميل ونصف ميل من مصب طابا، سمي كذلك؛ لأنه كان منفذ الحجاج المصريين إلى العقبة.
ووادي المحسرات:
وهو واد قصير، ينشأ من أسفل النقب، ويصب في رأس الخليج عند «المرشش» على ميل ونصف من مصب المصري، وقد كان منفذ طريق الحج المصري إلى الخليج بعد ترك وادي المصري.
وعلى شاطئ الخليج بين مصب وادي المصري ومصب المحسرات حجر كبير في طريق المارة يدعى «حجر علوي»، وهو الحد القديم بين عربان الطورة وعربان العقبة.
ووادي العربة العظيم:
يمتد من البحر الميت إلى رأس خليج العقبة مسافة 115 ميلا تقريبا، ويعترضه في وسطه «جبل الريشة» فيقسمه قسمين: قسما ينحدر السيل فيه شمالا إلى بحر الميت، وآخر ينحدر فيه جنوبا إلى خليج العقبة، وسنعود إلى ذكره بعد الكلام عن مدينة العقبة. (2) 2 و3 أودية بلاد التيه والعريش
وأما أودية بلاد التيه والعريش، فيرجع أكثرها إلى واديين عظيمين، وهما: «وادي الجرافي»، «ووادي العريش». (2-1) وادي الجرافي
أما «وادي الجرافي» فينشأ من جبال بلاد التيه الجنوبية الشرقية، ويسير شمالا بشرق نحو مائة ميل، والفروع تصب فيه عن اليمين والشمال، إلى أن يصب في العربة على نحو ست ساعات شمالي جبل الريشة، وفي بطن هذا الوادي عدة أمشة أهمها: «مشاش الكنتلة» على نحو 34 ميلا من المفرق، وقد احتفر محافظ سيناء سنة 1911 بئرا في جنب هذا الوادي الأيسر تجاه المشاش، وطواها بالحجر المنحوت، عمقها 23 مترا، وماؤها غزير عذب إلى الغاية، «وثميلة سويلم» على نحو 7 أميال من مشاش الكنتلة، «ومشاش أبو شوك» على نحو ميلين من ثميلة سويلم، «ومشاش البقر» على نحو 3 أميال من مشاش أبو شوك، وأهم فروع هذا الوادي:
وادي رحية: وهو أصل الجرافي، وله عدة فروع أهمها: «وادي شعيرة مظعان» سمي كذلك؛ لأن فيه قبر شيخ ترباني يزار يعرف بهذا الاسم، «ووادي شعيرة أم عرقوب»، وهذان الفرعان ينشآن من جبل الشعائر من منحدره الشمالي، كما أن شعيرة الدبس الذي يصب في وادي الشيخ عطية ينشأ من ذلك الجبل من منحدره الجنوبي، «ووادي الأخريطي» وهو ينشأ من غرب جبال الحمراء، وفيه مشاش ينسب إليه على نحو 3 ساعات من المفرق في درب الحج المصري.
Bilinmeyen sayfa