============================================================
التاريغ السالسي والمداين والعمران والخراب يوم الأربماء، وخلق الساء يوم الخيس، وخلق التجوم والشمس والقر والملاتكة إلى ثلاث ساعات بقين من يوم الجمعة، وخلق (4ب/ المنافع والآجال ني الثانية، وني الثالثة آدم فاسكنه الجنة، وأمر إبليس بالسجود له، وأخرجه منها في آخرها" قالت اليهود: ثم ماذا يا محمد؟ قال: "ثم استوى على العرشء. قالوا: قد اصبت، لو أتمنت، وقالوا: ثم استراح. فغضب رسول الله ق فنزل: ولقذ خلقنكا التموت والأرض وما يينهما فى يسنة ايتاي وما مسنا ين لغوي * فأصير على ما يقولوب} (ف : 48 39]، وقد روي في هذا الباب شيء كثير فنقتصر على هذا.
القول في ابتداء خلق آدم عليه السلام ابتدأ الله تعالى خلق آدم من طين لازب، واللازب اللزج الطيب، ثم ترك حتى تغير، فلذلك قال تعالى: تن3 تنود [الجخر: 26 و28 و33]، ثم نفخ فيه من روحه وأمر ملائكته بالجود له فأبى إيلي استكارا وحدا فغضب الله تمالى عليه ولعنه وسماه رجيما، ثم اسكن الله تعالى آدم جتته وخلق زوجته حواء من ضصلع الأيسر، ونهاهما عن آكل شجرة، قيل: هي السنيلة، وقيل: هي الكزمة، وقيل: مي التينة، فبول لهما إبلي أكلها، فأكلا منها، وارتكبا ما نهيا عته فأخرجا من الجنة وسلبا ما أعطيا من الكرامة.
واخثلف في مدة مكث آدم في الجنة فقيل: ستة أيام، وقيل: خم ساعات.
و قيل: ثلات ساعات، وقيل: تصف يوم من آيام الآخرة، وهو خمس ماية عام من أعوامنا لم ينفخ فيه الروح، ثم نفخ فيه الروح، ومكث في الجنة بقية الساعة الثانية عشرة من يوم الجمعة ومقداره ثلاثة وأربعون عاما وأربعة آشهر من أعواما، ثم أهبط الى الأرض وأما المكان الذي أهبط إليه فقد اختلف فيه، فقيل: أهبط آدم في الهند، وحواء بجدة، فجاء في طلبها فاجتمعا بمكان بالمشعر الحرام: وقيل: بالأيلة، والحية بالبزية. وقل: أهبط آدم وحواء على جبل بالهند يقال له واسم عند واد يقال /15 ل نهيد بين الدهنج والمندل، ومعه ورق من ورق الجثة قبثه هناك ، فمته كان أصل الطيب بالهند. ثم تلقى آدم من ريه كلمات، قيل هي: رباظلمنا انفنا} الآية (الأعراف: 23]، فتاب الله عليه، وولاه خلافته، وأتزل عليه ياقوتة من الجتة فكاتت على موضع البيت، وأنزل إليه ملكا عزفه مناسك الحخ، ثم مسح على ظهره فأخرج ذرتته وتثرهم بين يليه كالخبت، وأخذ عليهم العهود والمواتيق وأشهدهم على انفسهم: ألسث يريكم قالوابلى [الاعراف: 172)، فجف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، وقال: خلقت هؤلاء للجنة وخلتت هؤلاء للنار.
Sayfa 96