============================================================
الثاريغ الصالحي الرسول إلى سنة 637ه. وهي السنة التي تولى فيها الصالح عرش مصر"(1)، وهر يعتمد على ما ذكره "كلود كاهن0 في كتابه: "اسورية الشمالية في عهد الصليين "21).
غير أن الدكتور الشيال عاد ونقض قوله الساين، وقرر أن كتاب "التاريخ الكبير" هو غير "التاريخ الصالحي" حين علق على ذكر فتوح الأمير "قراقوش التقوي" في بلاد الغرب(12، مرجحا أن لابن واصل كتابا ثالثا هو التاريخ الكبير، وقد ترضل إلى هذه التتيجة في الصفحة 246 من الجزء الأول من "مفرج الكروب"، إذ ذكر في الحاشية رقم (4): "ذكرنا سابقا أن المعروف لابن واصل كتابا آخر في التاريخ هو (التاريخ الصالحي) وقد رجعت إليه فلم أجد هذه التفصيلات التي يشير إليها هنا بشأن فتوح قراقوش التقوي في بلاد المغرب، وهذا يرجح أنه كان لابن واصل كتاب تاريخي ثالث، يستيه هو هنا "التاريخ الكبير" غير أننا لا نعرف عنه حتى الآن شيئا" .
وفي موضع آخر من "التاريخ الصالحي" يعود "ابن واصل" فيؤكد على اختصاره للوقانع في كتابه، وذلك عند تناوله أخبار "كسرى آنو شروان حيث يقول : "وكانت لأنوشروان في أيامه غزوات كثيرة وفتوحات جليلة قد أمعن في ذكرها المؤرخون كرهنا [ذكر]ها خوها من أن يخرج الكتاب عن حذه، فإنا لم نقصد أن نذكر فيه إلا جملا من الحوادث الجليلة التي تطلع الأنفس إلى معرفتها، ويفتح بذي الأدب والفضل جهلها. ولم تقصد الاستيعاب والاستيفاء لجميع الوقائع، فإن ذلك غير لاتق الا بالمطؤلات (4)".
وعند تناوله ملوك العرب بالحيرة واليمن قال إنه لم يكن لملكهم سياقة مستمرة، افلذلك أضريتا عن ذكرهم في هذا المختصر، لكن إن وفق الله تعالى وساعد القدر (1) الصحيح أن الكتاب يشتهي بحوادث سنة 136، عند دخول الملك الصالح دمشق، وليس فيه ي من حوادث سنة 137ه.
) 26593146606 56 166906 115 50 ع52d شا- (41004 41267 4960661.61011 (3) ذكر ابن واصل في حوادث سنة 568م-.: *وفي هذه السنة مضى قراقوش- غلام الملك المظفر تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب - إلى المغرب في طائقة من الثرك، واتضم إليه جماعة من العرب، واستولى على أطرايلس الغرب وكثير من بلاد إقريقية، وانضم إلى قراقوض مسمود بن ام ومو من أعيان الغرب به اك وكان خارجا عن طاعة عبدالمؤمن بن علي خلفة الرب وأولاده فاتققا وكثر جمعهما، وحكم قرافوش على تلك البلاد وصار معه عسكر كر وبرت بيهم وبين المغارية حروب كثيرة ليس هذا مرضع ذكرها، وقد ذكرتها منضلة في "التاريخ الكير،.
(4) التاريغ الصالحي ا/ ورقة 31ب، 132.
Sayfa 44