320

============================================================

التاريخ الصالمي سنة ثلاث عشرة وماية (فزد مسلمة بلاد الترك] في هذه السنة غزا مسلمة بن عبدالملك بن مروان مدائن من بلاد الثرك، وفتحها وسى واسر، وغنم أموالا جزيلة(1).

(أسر قسطنطين ملك الروم] ثم غزا معاوية بن هشام بن عبدالملك الصائقة اليسرى، وآخوه سليمان بن مشام الصائفة اليمنى، والتقاهم قسطنطين ملك الروم في جمع فهزمهم المسلمون، وأسر قسطنطين(2).

سنة سبع عشرة وماية (وفاة علي بن عبدالله بن العاس]) في هذه السنة توفي علي بن عبدالله(2) بن العباس جد خلفاء بني العباس رضي الله عنهم. وكانت وفاته بالخميمة(1). وأدرج من عمل دمشق.

وخلف اثنين وعشرين ولدا(5).

وكان غمره سبعا وسبعين(1) سنة، لأنه ولد في الليلة التي قتل في صبيحتها علي بن ابي طالب، وقد ذكرتا ذلك.

وقيل: إنه توفي سنة ثماني (1) عشرة وماية (8) .

ومن أولاده: محمد الإمام، وهو أول من بويع بالإمامة من بني العباس، وذلك (1) تاريخ خليفة 339، ناريخ المقوبي 329/2، ناريخ العظي 205، الكامل 186/4، نهاية الارب 47/21 تاريخ الإسلام (101 12) ص19 (سنة 109ه.).

(2) خبر اسر تسطنطين في: ناريخ خليةة 345، المقويي 329/2(مة 115.)، الطبري 90/7، العظيمي 207، المنبجي 91، الكامل 264/4، نهاية الأرب 424/21، تاريخ الإسلام (سنة 114) ص209 البداية والتهاية 306/9، التجوم الزاهرة 274/1، تاريخ السوصل 192/1، (3) انظر عن (علي بن عبدالله) في: تاريخ الإسلام (12101) ص428 469 رفم 506 دنا ادر نر (4) في الأصل: "بالأحمرتين الحميمةه . و" الحميمة": بلفظ تصغير الخمة، بلد من أرض الشراة من اعمال عمان في أطراف الشام كان منزل بني العباس، (معجم اللدان 307/2) .

(5) الإنياء 247.

() في الاتباء 237 "عمره ثمان وسبعون سنةه.

(2) في الأصل: "ثمان9 .

(4) الإنباء 237.

Sayfa 320