============================================================
التاريغ الصالحي قال "ابن واصل": وكنت سمعت له وأنا في خدمته بالكرك، أبياتا قالها على طريقة الصوفية، وغمره إذ ذاك خمش وعشرون سنة، وهو اكبر مني بستة واحدة(1).
تلاميده إذا كان شيوخ "ابن واصل" الذين أخذ علبهم العلم أو سمع متهم لم يبلغوا العشرين، كما تقدم، فإن تلاميده، بالمقابل، لم يبلغوا العشرة، حسبما وفرته لنا المصادر، وإن كثا نعتقد أن هؤلاء وأولثك يزيدون على ذلك بكثير، خاصة إذا عرفنا أنه كان يشغل في حلقته في ثلاثين علما وأكثر(2) .
وقد عرفتا من تلاميذه او الذين اخذوا عنه وافادوا منه، كلا من: 1 - اين الأكفاني حمد بن ابراهيم بن ساعد الأنصاري، السنجاري، المصري، رضي الدين أبو عبدالله، المعروف بابن الأكفاني طبيب، رياضن، حكيم، ناظم ولد بسنجار وتشأ بها، وسكن القاهرة وزاول صناعة الطت.
من تصاتيفه: الخب الذخاثر في أحوال الجواهره و"اللباب في الحساب، واغنية اللبيب عند غيبة الطبيب"، و"إرشاد القاصد إلى آسنى المقاصده، وانهاية القصد في صناعة الفصده. وله نظم توفي سنة 749ه (3).
كى عن "ابن واصل" غرائب من حفظه وذكائه (4) (2) أعيان المصر 4/ 247 (1) مفرج الكروب 229/6.
(4) اتظر عن (اين الاكفاتي) في: اعيان العصر 225/4- 231 وقم 1440، والواهي بالوفيات 2/ 25- 27 رقم 275، وتاريخ ابن قاضي شهبة 646/2، 127، والسلوك ج1 فى 797/3، ونيل الأمل في فيل الدول لعبد الباسط الظاهري - بنحقيقتا ج124/1 رقم 99 و1542 و1935 1990، وايضاح الكنون 192/2، وهدية المارفين 155/2، وفهرست الخديوية 20/6 و48، وفهرمن دار الكتب المصرية 180/6، وتور عثمانية كنبخانة 202، والأعلام 189/6، لة مهد الطوطات المربية، للند 201/0، ومجدة الجع الملمي المربي بدمشق، كرد علي 413/17، ومعجم المؤلقين 8/ 200، 201، وديوان الإسلام 194/1، 195، رقم 293، ومخنارات من المخطوطات العربية التادرة في مكتبات تركيا 16، 17 رقم 26، وتاريخ الأدب العريي 137/2، وذيله 169/2، ومخطوطات الطب الإسلامي 1715، والعجم الشامل للتراث العربي المطبوع 95/1، والمقفى الكببر 71/5- 73رقم 16،9، (4) اعيان العصر 449/4.
Sayfa 30