كفيل بما تعنى له من عجائب
فما هي إلا لمحة من سطوره
وقد دارت الأخبار من كل جانب
فتروي لك الدنيا بعرض صحيفة
وتشهد من أنبائها كل غائب
وفي سنتها الرابعة عرضت للكونت رشيد الدحداح أشغال مهمة مع باي تونس محمد الصادق باشا ألجأته إلى تسليم الجريدة للشيخ سليمان بن علي الحرائري الحسني التونسي من مشاهير كتاب ذاك العصر، فتولى هذا تحريرها حتى احتجبت في السنة الخامسة من عمرها، وقد نشر فيها كتاب «قلائد العقيان للفتح بن خاقان» ثم «سيرة عنترة» وطبعهما على حدة. (8) الجوائب
صحيفة أسبوعية سياسية برزت في الآستانة بتاريخ شهر تموز 1860 لمنشئها أحمد فارس الشدياق اللبناني، الذي كان ينشرها في المطبعة السلطانية. وقد أرخ الحاج حسين بيهم البيروتي صدورها بهذه الأبيات:
إن الجوائب بالأخبار قد شهدت
بالسبق في كل ميدان لمعربها
من كل فاكهة زوجين قد جمعت
Bilinmeyen sayfa