İstanbul Tarihi
التحفة السنية في تاريخ القسطنطينية
Türler
أي بلاد الأرمن. أهل أرمينيا يزعمون أنهم منذ سنة 2200ق.م وأنهم من نسل يافث وينتسبون إلى أرام. استقلالهم كان سنة 325ق.م، وبقوا خاضعين إلى مكدونية مائة وثلاثين سنة. انقراض هذه المملكة سنة 450ب.م، يحدها من الشمال البحر الأسود وكرجستان، ومن الشرق كرجستان أيضا وجزء من بلاد العجم، ومن الجنوب كردستان والجزيرة، ومن الغرب آسيا الصغرى، وكانت هذه المملكة قديما أكثر اتساعا من ذلك، لكن أضيف جانب منها إلى المملكة الرومانية قبل التاريخ المسيحي بمدة وجيزة، ثم استقلت بعد ذلك وبقيت على استقلالها حتى تملكها الأتراك، فأضيف جزء منها إلى بلاد العجم.
الأردن:
هو نهر مشهور في فلسطين طوله مئتا ميل، يجري بين بحيرة الحولة وبحيرة طبريا. أما المسافة الكائنة بين بحر الميت وبحيرة طبريا المذكورة فهي سبعون ميلا، والمسافة الكائنة بين بحيرة الحولة وبحيرة طبريا هي ثمانية أميال، وقد يختلف عرض نهر الأردن من خمسين إلى مائة وخمسين قدما، وأما بحيرة الحولة فهي خمسون قدما فوق سطح بحر الروم، والبحر الميت أسفل من بحر الروم بألف وثلاثمائة واثنتي عشرة قدما.
الأرز:
أصله من شرقي بلاد الهند من عهد قديم الأيام؛ إذ كانوا يزرعونه هناك، وكان أول مكان زرع فيه الأرز أميركا في مدينة تدعى ڨرجينيا، وذلك سنة 1647ب.م حيثما زرع أولا في هذه المدينة على وجه الامتحان مقدار نصف كيلة من الحب، فأعطت في أول سنة غلة ست عشرة كيلة، والذي اختبر ذلك المعلم وليم باركلي.
أرطاميس:
هو هيكل في أفسس، كان طوله أربعمائة وخمسين قدما، وعرضه مائتي قدم، يشتمل على مائة وستة وعشرين عمودا من الرخام ارتفاع كل منها سبعون قدما، واستمر بناء هذا الهيكل العظيم مائتين وعشرين سنة، وأحرقه رجل يسمى أرسطراطس بقصد أن يشهر اسمه وحمقه في كل العالم.
أرض:
لا حاجة لتفسير معناها ووضعها الأصلي بإسهاب، فإنا ندع ذلك للكيماويين والطبيعيين ، فنقول بوجه الإيجاز: إن الأرض هي الكرة المركبة من الجواهر الفردة التي نحن عليها، تشتمل على أرض وماء، وهي على شكل كروي، لكنها مسطحة قليلا من ناحيتي قطبيها، ولذلك شكلها يدعى مسطحا ليس كرويا تماما، وثلثاها مغمور بالمياه، وقال الجغرافيون أيضا: إن مساحة سطحها نحو مائتي مليون ميل مربع الذي يعادل ربعه خمسين مليون ميل مربع، وهو من اليابسة وثلاثة الأرباع الباقية هي مغطاة بالماء والأرض هي أحد الكواكب السيارة الأصلية تدور حول الشمس بين الزهرة والمريخ، ويحيط دائرتها خمسة وعشرين ألف ميل وقطرها ثمانية آلاف ميل، وبعدها المتوسط عن الشمس نحو خمسة وتسعين مليون ميل، ومن دورانها السنوي تحصل السنة، وهي ثلاثمائة وخمسة وستون يوما وخمس ساعات وتسع وأربعون دقيقة تقريبا، والجو أو الفضاء المحيط بها يعلو عنها أربعين أو خمسين ميلا، ولو فرض أن رجلا أراد أن يطوف حول الأرض ماشيا بلا انقطاع للزمه مدة أحد عشر شهرا، وفي سكة الحديد واحد وعشرون يوما.
أزمير:
Bilinmeyen sayfa