42

صلى الله عليه وسلم

أميا لا يقرأ ولا يكتب، دل على ذلك نص القرآن:

الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ،

1

وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون .

2

وكان

صلى الله عليه وسلم

بعد نزول الوحي إليه وحفظه الآية أو السورة يبلغها الناس، ويقرئ من الفائزين بشرف الصحبة من كان يصلح لذلك ويستحفظهم إياها، دل على ذلك استقراء الأحاديث الواردة بطرق الثقات من رجال الحديث، الذين أصبحت كتبهم معولا عليها عند المسلمين.

روى البخاري في صحيحه بإسناده عن عروة بن الزبير، أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القارئ حدثاه، أنهما سمعا الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله

Bilinmeyen sayfa