Dünyada Korsanlık Tarihi
تاريخ القرصنة في العالم
Türler
12
وكذلك مع توصيفه للفروق والسمات المشتركة بين قراصنة القرنين السابع عشر والثامن عشر، الذين استغلوا إنجلترا وفرنسا في حربهما ضد إسبانيا على المستعمرات (
flibustiers ) وبين قراصنة القرن السابع عشر في جزر وست إنديا، الذين كانوا يهاجمون المستعمرات الإسبانية في أمريكا، وكذلك السفن التجارية الإسبانية وغيرها (
Boucaniers )، إلى جانب بعض تقديراته الأخرى، كذلك التعميم في بعض الحوادث الفردية التي يمكن مقابلتها على صفحات الكتاب.
إن انتقاء المادة التي قام عليها هذا الكتاب يمكن أيضا أن تكون موضع جدل، فمن جانب هناك أحداث ووقائع وأناس من المستبعد أن تكون لهم علاقة بالقراصنة، هل من الممكن مثلا اعتبار أخيل وغيره من أبطال طروادة قراصنة؟ لقد كانت أعمالهم بالأحرى شكلا من أشكال الحروب الداخلية، بل إن التجارة البحرية في عمومها كانت آنذاك مرتبطة أشد الارتباط بالسلب والنهب، الأمر الذي يجعل أمر فصل القرصنة عن القراصنة، على نحو ما، من الأمور الصعبة . من جانب آخر فإن الكتاب لم يتعرض لكثير من الأمور التي كان طرحها أمرا بديهيا، فلم تنل أعمال أشهر القراصنة «فرانسيس دريك»،
13
وجورج كليفورد، والأخير حصل على «وسام الرباط»، وهو أعلى مكافأة ملكية في بلاده، لم يحدثنا ماخوفسكي أيضا عن أسلاف
14
هؤلاء القراصنة المسمين «سادة كورنول».
15
Bilinmeyen sayfa