Napolyon Bonaparte Tarihi
تاريخ نابوليون بونابرت: ١٧٦٩–١٨٢١
Türler
2
والقناصة تحت قيادة الجنرال كيلليرمان، وفرق رماحة والتر وبومون، وفرق القائدين نانسوتي وهوتبول المدرعة مع أربعة وعشرين مدفعا خفيفا تحت الطلب.
وكان إلى يسار المرشال برنادوت، أي الوسط، فرقة القائد ريفو تدعمها ميمنة الأمير مورات، وإلى يمينها فرقة القائد دروه.
وكان إلى يسار المرشال سول قائد ميمنة الجيش فرقة الجيش فاندام، وفي وسطه فرقة القائد سنت هيلير، وإلى يمينه فرقة القائد الباسل لوكران.
وكان المرشال دافو منفصلا إلى يمين القائد لوكران الذي يحرس منافذ حياض سوكولنيز وسلنيز وقراهما، ومعه فرقة فريان ورماحة فرقة الجنرال بورسيه. أما فرقة كودن فكان عليها أن تزحف في الصباح إلى نيكولسبورج لتحجز فرقة العدو وتمنعها من تجاوز الميمنة.
في ذلك الوقت كان الإمبراطور ومعه رفيقه الأمين المرشال برتيه، ومعاونه الأول القائد جونو، وجميع أركان حربه، تحت الطلب مع كتائب حرسه العشرة، وكتائب الجنرال أودينو العشرة التي يقود الجنرال دوروك قسما منها.
وكانت هذه الكتائب الاحتياطية مصطفة على خطين يتخللها أربعون مدفعا تستخدمها فرقة مدفعية الحرس، وكان في نية الإمبراطور أن يهجم بهذه الكتائب حيثما يرى ضرورة للهجوم. لقد كان هذا الاحتياط يوازي جيشا كاملا.
في الساعة الواحدة من الصباح، امتطى الإمبراطور جواده ليطوف المراكز ويتفقد مكان نيران العدو، فانتهى إليه أن الروسيين صرفوا الليل بالسكر والهتاف، وأن فرقة من المشاة الروس اتجهت إلى قرية سوكولنيز التي تشغلها كتيبة من فرقة القائد لوكران.
في الحادي عشر من شهر فريمير صعدت الشمس ساطعة النور، وإذا بعيد ذكرى التتويج، الذي ستحدث فيه أجمل موقعة حربية في العصر، أجمل نهار من أيام الخريف.
إن هذه الموقعة، التي أصر الجنود على إعطائها لقب يوم الأباطرة الثلاثة ، والتي لقبها غيرهم بيوم المهرجان، وسماها الإمبراطور يوم أوسترلتز ، لتبقى خالدة في مفاخر الأمة الكبرى.
Bilinmeyen sayfa