Modern Nejd Tarihi ve Ekleri
تاريخ نجد الحديث وملحقاته
Türler
أما أطول سلسلة من جبالها فهي التي كانت تدعى قديما العارض أو عارض اليمامة. والعارض ما أعرض أو برز من الأرض، قال الشاعر:
وأعرضت اليمامة واشمخرت
كأسياف بأيدي مصلتينا
وبما أن هذه السلسلة من الجبال تطوق قلب نجد من القصيم إلى وادي الدواسر، فأهل نجد يسمونها جبل طويق، وبما أن الأسرة السعودية اتخذت الرياض مركزا لها وقاعدة لبلاد نجد، فقد أطلقوا على البلد اسم الناحية، أي العارض، فنقول اليوم: طويق والعارض كما كان الأقدمون يقولون: اليمامة.
واليمامة هذه، التي كانت من أشهر البلدان النجدية قديما، والتي لا يزال اسمها يرن في كتب الأدب والشعر، هي اليوم واحة صغيرة تكاد تخنقها النفود، فيها أربع قرى وبعض «القصور» مساحتها نحو ميل واحد مربع، وعدد سكانها لا يتجاوز الألفين، كلهم مزارعون من بني مرة وقحطان وبني هاجر. وهم يزرعون في بساتينهم الرمان والعنب والتين، وبعض القطن، والحنطة والبرسيم الذي يسمونه الجت. هذه البقية من اليمامة هي في وادي الخرج المنخفض الذي تصعد منه جنوبا إلى الأفلاج، وشمالا إلى الرياض. ولكننا قبل أن نعود إلى العارض سنعلم القارئ بالنواحي الكائنة جنوبا منه. إن أكبرها وأخصبها:
الأفلاج
التي تكثر فيها الآبار، والعيون، والنخيل، وتزرع فيها الحبوب والثمار وشيء من القطن. قاعدتها ليلى، على سبع مراحل من الرياض، وأكبر قراها البديع، والأحمر، والهدار. وفي هذه الناحية بقعة تدعى السيح، من العيون السائحة، بل فيها بحيرات عدة هي من مياه جبل طويق التي تصب غربا بجنوب تحت أرض الوشم وفي وادي حنيفة، ثم تظهر على وجه الأرض بصورة دائمة في الأفلاج. أما العرب الذين يقطنون هذه الناحية فهم من قحطان والدواسر وسبيع. إن بعد الأفلاج إلى الجنوب الغربي:
وادي الدواسر
وفي طرفه الشمالي ناحية تدعى السليل وفيها من القرى الدمام، وحنابج، ورويسة، وفرعة وغيرها، وفي طرفه الجنوبي ناحية تثليث ومن قراها العمق، ومطيلة، وعين، وخريقة. أما سكان الوادي فأغلبهم من عرب الدواسر الأشاوس البدو منهم والحضر. بعد الوادي جنوبا على ثلاث مراحل منه:
نجران
Bilinmeyen sayfa