Modern Nejd Tarihi ve Ekleri
تاريخ نجد الحديث وملحقاته
Türler
عنوان المجد في أحوال بغداد والبصرة ونجد، تأليف إبراهيم فصيح الحيدري البغدادي (نسخة خطية).
ومن الكتب الإنكليزية:
قلب البلاد العربية (The Heart of Arabia. H. St. John
.
الطواف في البلاد العربية (Wanderings in Arabia, Charles M. Doughty, Duckworth: London) .
التغلغل في البلاد العربية (The Penetraion of Arabia, D. G. Hogarth. Alston Rivers: London) .
إنك ترى إذن مما تقدم أن أهم مصادر النبذات الثلاث هي نجدية؛ أي إن ابن بشر هو ركن النبذة الثالثة، وابن غنام وابن تيمية ركنا النبذة الثانية، والسلطان عبد العزيز الملقب بجغرافية البلاد العربية، والشيخ عبد الله البسام الذي قال فيه عظمة السلطان: إنه من العارفين المدققين، هما مرجعي في النبذة الأولى.
أما السيرة فقد قصصت قصتها، وقد أشفعت المصدر الأول الأعلى بما استوجبه التدقيق من مراجعات ما طبع في البلدان المجاورة لنجد، وما نشره السياح المستشرقون وبعض الترك والعرب فيما يختص بالبلاد العربية لخمسين سنة مضت.
ولا بد من ذكر مرجع آخر هو رحلتي العربية الأولى، ورحلتي الثانية إلى الحجاز. فقد كنت أثناء ذلك أستقي الأخبار من مصادرها العليا، وأسمع من ذوي العرفان ممن حدثتهم ما يثبت أو يكمل الرواية السلطانية. فقد كان عظمته يقتضب الكلام فيما يتعلق بشخصيته، فيمسك النفس عما فيه فخرها والثناء عليها. وإني أختم هذا الفصل بقصة واحدة من القصص العديدة التي كنت أسمعها، والتي تمثل الحلم والكرم في شخصية هذا العربي الكبير.
عندما كانت الحرب قائمة بينه وبين أقاربه «العرايف» في الحساء أرسل خصمه سلمان بن محمد بن سعود وفدا من قبله إلى قطر، وعمان، ومسقط، والبحرين يستنجد شيوخها على السلطان عبد العزيز. وكان العجمان يومئذ حلف «العرايف»، وكان أحد رجال الوفد من هذه القبيلة، فسافروا إلى عمان ومنها جازوا الخليج إلى لنجا على الشاطئ العجمي، وهم يقصدون سلطان الحمادى حاكم تلك الناحية الذي يدعي أن العجمان من العجم، فأعطاهم لذلك مائة بندقية وأربعة آلاف روبية، ثم جاءوا البحرين فأعطاهم الشيخ عيسى مائة بندقية واثني عشر ألف روبية، وقد ساعدهم آل زايد بعمان بأكثر من ذلك.
Bilinmeyen sayfa