كتاب في تقدمة المعرفة لأبقراط. (4)
كتاب نظم الترياق الفاروقي
praes tèntissima Faruk dicta . (2-22) السلطان المظفر الأشرف (يوسف بن عمر)
Jusif Ibn Omar (619-694ه/1222-1295م)
هو يوسف بن عمر بن علي رسولا الغساني، صاحب اليمن المتوفى سنة 695ه له كتاب المعتمد في الأدوية المفردة، وهو تفسير أسماء الأدوية المفردة مرتبة على حروف المعجم، قال: إنه استخرجه من كتاب الجامع لقوى الأدوية لابن البيطار، ومن كتاب المنهاج لابن جزلة، ومن كتاب أبي الفضل حسن بن إبراهيم التفليسي، ومن إبدال الزهراوي، ومن إبدال أحمد بن خالد المعروف بالجزار؛ وقد طبع بمصر أخيرا سنة 1327ه وبآخره ذيل يسمى تفسير أسماء الأدوية مرتب على حروف المعجم، وهو أسماء النبات أو العقار مفسر بآخره. (2-23) يوسف بن إسماعيل الخويي
Josif Ibn Ismail AL-khoyi (ت 745ه/1353م)
هو ابن إلياس الخويي المعروف بابن الكتبي البغدادي، قال صاحب كشف الظنون (في ما لا يسع) هو ليوسف بن إسماعيل الخويي الشافعي المعروف بابن الكتبي البغدادي، اختصره من مفردات ابن البيطار المسمى بالجامع، وشرح منفعة الدواء بما اشتهر من أسمائه، وزاد أسامي أدوية لم يذكرها، فهو كالمختصر من جهة، وكالشرح من جهة، وككتاب مفرد من جهة، وجعله كتابين: أحدهما يشتمل على مفردات الأدوية والأغذية، والآخر في المركب. وقدم على كل كتاب مقدمة تتعلق بقوانين وأحكام يجب معرفتها قبل الخوض فيها، وفرغ من جمعه في جمادى الأخرى سنة 711ه/1311م. وهو كتاب جليل المقدار وجلالته بجلالة أصله الجامع لابن البيطار وخوصا بما زاد عليه.
ما لا يسع الطبيب جهله
Quod nefas est medica ignorare
قال يوسف بن إسماعيل في كتاب (ما لا يسع): وقفت على كثير من الكتب المصنفة في هذا الفن مختصرها ومطولها فلم أجد أجمع من كتاب ابن البيطار في الأدوية والأغذية المفردة المسمى بالجامع، ولا أنفع منه في هذا الفن، ولكني وجدت فيه من التطويل المضل، والتكرار الممل، والتقصير المخل، والاشتباه المزل ما لا يحصى كثرة، يظهر عليه من عنده أدنى تمييز مع خلو أكثره عن بيان ما تشتد الحاجة إليه وتدعو الضرورة إليه، كمزاج الدواء ودرجته في قوته ومقدار ما يستعمل منه، ولم يبين في الأكثر ضرر الدواء ولا استداركه، ولا ما يصلحه عند التناول والاستعمال، مع تطويله باسم أدوية مجهولة الماهية غير مشتهرة ولا معروفة، أو يذكر ماهيته ويطنب في شرحها، ولم يذكر تحتها منفعة مقصودة أو خاصية شريفة. ثم إنه اشترط شروطا في تبيين اسم الدواء لم ينهض بأكثرها، وترك ذكر أسماء عربية وغير عربية مشهورة في أبوابها، ثم إنه كثيرا ما يفسر البري بالجبلي، والمائي بالبحري ... لكنه رحمه الله له فضيلة النقل والجمع، واستدرك على العشابين أحوالا كثيرة مشتبهة عليهم، أداه إليها حسن اجتهاده وسعة علمه بها، وكثرة تفتيشه عليها، فاستخرت الله تعالى ونفيت عنه قشرته، وأظهرت لبته، فحذفت أسماء العلماء، وأسقطت منه التكرار وما لا طائل تحته من دواء أو غذاء، وما ليس بمعروف أو مشهور ... إلخ.
Bilinmeyen sayfa