Müslümanların Tarihi

Makin İbn Camid d. 672 AH
103

Müslümanların Tarihi

Türler

============================================================

العاشر من الخلفاء العباسيين وهو الحادى والثثون من ملوك المسلمين المتوكل على الله أبو الفضل جعفر بن إبي احق المعتصم بن هرون الرشيد.

وأمه أم ولد تركية يقال لها سجاع بويع له بسر من رأى يوم توفي أخوه الواثق لست بقين من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين ومايتي: قال ولما توفي الواثق أجمع رأي أحمد بن أبي داود ومحمد (148) بن عبد الملك الزيات الوزير ووصيف التركي وجماعة على أن يولوا الخلافة محمدا بن الواثق وهو المهتدي فأحضروه وهو صبي صغير وألبسوه ملابس الخلافة فاستصغروه فقال لهم وصيف أما تتقون الله تولون مظ هذا الخلافة ثم تتاضروا فأحضر القاضي أحمد بن أبي داود جعفر بن المعتصم فألبسه الطويلة وقبل بين عينيه وقال السلام عليك يا أمير المؤمنين ولقيه المتوكل فاتفقوا وبايعوه الناس : قال وفي سنة اثنتين وثلاثين ومايتي جعل المتوكل إمرة مصر لاتباح ثم بعد ذلك ردت إلى المسنتصر بن المتوكل.

وفي سنة ثلاث وثلاثين ومايتي غضب المتوكل على وزيره محمد بن عبد الملك الزيات وحبسه ووكل به من يساهره ويمنعه النوم ففعل به ذلك أيامأ ثم ترك لينام فنام يوما وليلة ثم سوهر بعد ذلك وسخن له تتورا من حديد في داخله مسامير حتى صار جمرا ثم عنب به إلى آن مات وقيل آنه ضرب على بطنه خمسين صوطا وعلى ظهره متلها ومات تحت الضرب وكان السبب أنه أسدى إلى المتوكل قبيحا في حياة الواثق فقابله على ذلك وكان الوزير هذا عالمأ باللغة وبالنحو والشعر والترسل والكتابة لكته كان أحمق متكبرأ شديد العجب كثير الظلم قليل الرحمة قليل الحياء بخيلا بجاهه وماله لم يعرف له إحسان على أحد وكان بقول الرحمة خور في الطبيعة والسخا حمق وله شعر في جملته وهو في الحبس هي: السبيل تمن يوما إلى يوم كأنه ما تريك العين في النوم.

لا عحبان رويدا أنها دول دتيا تتقل من قوم إلى قوم ان المنايا وان أصبحت ذا فرح تحوم حولك حوما آيما حوم

Sayfa 103