Müslümanların Tarihi

Makin İbn Camid d. 672 AH
101

Müslümanların Tarihi

Türler

============================================================

قال وفي أيام رناسته هيأ البطرك أساقفة وسيرهم إلى إفريقية والخمس المدن الغريية والقيروان وبعد وفاته خلا الكرسي ثلاثين يومأ.

قال وفي السنة الخامسة عشر من يطركيته مات ديونيسيوس بطرى أنطاكية وصيروا عوضه ابنا يوحنا وكتب سنوديقا بالأمانة فأرسله إلى البطرك على العادة.

قال وفي آيام المعتصم مات ملك الروم وملك بعده توقيل على الروم.

التاسع من الخلفاء العباسيين وهو الثلاثون من ملوك المسلمين الواثق بالله أبو جعفر هرون ابن أبي إسحق المعتصم بن هرون الرشيد.

وأمه أم ولد يقال لها فراطيس بويع له بالخلافة بسر من رأى يوم توفي والده المعتصم لاثنتي عشرة ليلة بقيت من رييع الأول سنة سبع وعشرين ومايتي ونفذت البيعة إلى بغداد واستقر الأمر بها.

قال وفي سنة تمان وعشرين ومايتي نكب الواثق بالله دواوينه وكتابه وأخذ منهم أموالا عظيمة.

وفي سنة تسع وعشرين ومايتي عزل علي ابن يحيى عن إمرة مصر وولاها عيسى ابن منصور: 146) وفي سنة ثلاثين ومايتي توفي عبد الله بن طاهر بن الحسين وكان أميرأ جليأ فاضا عظيم القدر كريما شجاعا وولي خراسان ومصر والشام وقصدوه العلماء الشعراء وأهل الأدب فأجازهم وأجزل صللتهم ويقال أنه إذا توفي والده طاهر بن الحسين دخل عليه بعض الشعراء فأنشده.

لولا التسلي بعيد الله ما يرحت تبكي علي الدهر منا العيون دما.

ما مات من كان عبد الله أولده ولا تضعضع ركها منه وانهدما.

قال وفي سنة إحدى وثلاثين ومايتي للهجرة توفي الواثق لست بقين من ذي الحجة وصلى عليه المتوكل وكان سبب موته أنه كان مؤثر النكاح فقال لطبيبه أصنع لي دواء للباه فقال له يا أمير المؤمنين لا تهرم بدنك بالجماع فقال لا

Sayfa 101