تبصرها، فما عشي إليها عاش
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره
تجد خير نار عندها خير موقد
(1)، ولا بات أحد إلا وقد غشيه من الذعر غاش.
ثم جاءهم ثقاتهم في الخبر بالثبت، وذلك في اليوم الثاني الذي هو يوم السبت (2)، وفيه وصل بعض الأجراء الساحلية، فحققوا أنهم عاينوا العدو فيما يليهم من البحر مارا، ولكتائبه البحرية الحربية جارا، وانهم عدوا من القلوع مائة وخمسين ريحها رخاء (3)، وعدوها في تلك الأرجاء إرخاء
له أيطلا ظبي وساقا نعامة
وإرخاء سرحان وتقريب تتفل
(4)، فدل طريقهم أنهم يؤمون جهة مخصوصة، ويقصدون المرسى المعروف بشنت بوصة (5).
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره
تجد خير نار عندها خير موقد
له أيطلا ظبي وساقا نعامة
وإرخاء سرحان وتقريب تتفل
Sayfa 98