وَفِي هَذِه السّنة مَاتَ عَامر بن الْأَكْوَع عَم سَلمَة رَجَعَ عَلَيْهِ سَيْفه وَهُوَ يُقَاتل مَعَ رَسُول الله ﷺ فَكَلمهُ كلما شَدِيدا فَمَاتَ مِنْهُ فَكَأَن الْمُسلمين شكوا فِيهِ وَقَالُوا إِنَّمَا قَتله سلاحه حَتَّى سَأَلَ ابْن أَخِيه سَلمَة بن عَمْرو رَسُول الله ﷺ وَأخْبرهُ بقول النَّاس عَنهُ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِنَّه لشهيد وَصلى عَلَيْهِ رَسُول الله ﷺ وَصلى عَلَيْهِ الْمُسلمُونَ
وَفِي غَزْوَة خَيْبَر قتل مَحْمُود بن مسلمة أَخُو مُحَمَّد وربيعه بن أَكْثَم بن سخبره وَثَقِيف بن عَمْرو وعمار بن عقبه
1 / 80