Pratik Masonluk Tarihi Gerçekler

Şahin Makarius d. 1328 AH
132

Pratik Masonluk Tarihi Gerçekler

الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية

Türler

وبينما كانت هذه المحافل تعمل بالموافقة مع القانون القديم كان مسموحا لرؤسائهم ومنبهيهم أن يتمتعوا بكل امتيازات المحفل الأكبر، ما عدا التقدم في الرتب الماسونية، وكان الإخوة يجتمعون في المحفل الأكبر بكل محبة وبينهم كثيرون من أعضاء المحافل الأربعة الذين لما رأوا أن الأمور جارية على أحسن ما يرام طبق ما يرغبون فيه وضعوا ثقتهم برؤسائهم وملاحظيهم لينوبوا عنهم ويفيدوهم بكل ما يحدث قبل أن يصادق عليه.

ورأى هؤلاء الإخوة أنه إذا كان يمنح أعضاء المحافل المستجدة الحرية للحضور في اجتماعات المحفل الأكبر ربما يزيد عددهم عليهم وبكثرة الأصوات يقررون ما ينافي المبادئ التي أسست عليها هذه الجمعية ويذهبون بالفائدة التي تنجم عنها، ولكي يتدرجوا إلى تغيير موضوع الجمعية القديم ويجعلوا الأسلوب الحديث قاعدة العمل والمحافل الأربعة المركزية الموجودة في إنكلترا وغيرها تابعة للنظام الحديث على توالي الأيام قرروا بالاتفاق سن قوانين جديدة للأحكام الماسونية لكي تسير عليها في المستقبل.

محفل يورك الأعظم

سنة 1717ب.م:

أما محفل يورك الأعظم والمحافل التابعة له فلم تغير شيئا من نظامها القديم سنة 1717، وظلت مواظبة على الاجتماعات محافظة على النسق القديم، وكذلك المحافل الماسونية في أيرلندا وألمانيا وغيرهما لم تكن اجتماعاتها منتظمة ولم تتقدم كثيرا، ولكن الإخوة حافظوا أشد المحافظة على نظاماتهم القديمة وطقوسهم الأصلية مع شعورهم بلزوم اتباع الخطة الجديدة التي قررها محفل مار بولس والمحافل التابعة له، وكان كثيرون من المحفل اليوركي الأعظم يظنون أن محفل مار بولس أتى شيئا فريا، وأنه لا يحق له أن يحور أو يغير ويبدل في نظاماته، علاوة على ما كان متبعا قديما، ولكي لا يدعوه ينجح اجتهدوا في إحياء اجتماعاتهم على النسق القديم وزادوا عددهم، وإنما التغيير المهم الذي حدث بمحفل مار بولس جعل كثيرين يقبلون على الانضمام تحت لواء الماسونية الحديثة (الرمزية) أكثر مما يقبلون على الماسونية العملية.

وكانت الرئاسة العظمى في محفل يورك لا تزال منحصرة في عائلة سانكلار روسلين الشهيرة، وبقي الماسون في يورك على ما تقدم يجتمعون اجتماعاتهم ويعيدون أعيادهم، ودخل بينهم جماعة من الذين لم تكن صناعتهم البناء، وبالاختصار إن الإخوة الذين خدموا بهذا المحفل كانوا مثالا للفضيلة وبرهانا على قدمية الماسونية وسمو مبادئها، ولم يتبعوا القرار الذي قرره محفل مار بولس كما تقدم لاعتقادهم أنه مناف لمبادئ الجمعية الأصلية، ولم يغيروا شيئا من مبادئهم القديمة، ولا خضعوا للمحفل الأعظم الإنكليزي السابق ذكره وظلوا مستقلين في أعمالهم تخضع لهم بضعة محافل إلى أن أبدلوا الماسونية القديمة بالحديثة بعد بضع سنين، كما سيأتي معنا في غير هذا المكان.

أما الماسونية العملية في جرمانيا فنكتفي بالإشارة إلى ما ذكرناه عنها في [الباب الأول، الفصل الخامس] من هذا الكتاب، ففيها غنى عن الإسهاب.

المحافل الأربعة الإنكليزية

سنة 1717ب.م:

أما المحافل الأربعة؛ أي محفل مار بولس، ومحفل كرون، ومحفل أبل تري تفرن، ومحفل كريبس تفرن، فهذا ما جرى لها: (1)

Bilinmeyen sayfa