Pratik Masonluk Tarihi Gerçekler

Şahin Makarius d. 1328 AH
115

Pratik Masonluk Tarihi Gerçekler

الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية

Türler

وتوفي جمس سنة 1625 غير محمود في سياسة المملكة الداخلية والخارجية، وتبوأ تخت الملك بعده ابنه تشارلس الأول.

سنة 1630ب.م:

وبقى أرل أوف بمبروك أستاذا أعظم للماسون إلى سنة 1630، حيث استعفي وخلفه على الرئاسة العظمى في المحافل الإنكليزية أرل أوف دانبي هنري دانفرس.

سنة 1630ب.م:

وفي هذه السنة (1630) كانت الماسونية في اسكوتلندا لا تزال على حالها واجتمع الإخوة الماسون وقرروا إثبات وراثة الرئاسة العظمى لورثة وليم سانكلار بارون دي روسلين التي كان جمس الثاني ملك اسكوتلندا قد منحه إياها مكافأة له على أعماله المجيدة (انظر [الباب الثاني، الماسونية العلمية، جمس الثاني ملك اسكوتلندا)، وبقي هذا القرار معمولا به إلى سنة 1736.

سنة 1633ب.م:

وبقي أرل أوف دانبي هنري دانفرس أستاذا أعظم على المحافل الإنكليزية إلى سنة 1633 وخلفه ثوماس هورد أرل أوف أروندل، جد عائلة نورفوك وخلفه سنة 1635 فرنسيس روسل أرل أوف بدفورد، وكان أنكوجونس يعضد المحافل بتلك المدة فانتخب ثانية إلى الرئاسة العظمى في سنة 1646، وبقي رئيسا إلى يوم وفاته من تلك السنة فحزن الناس عليه حزنا شديدا ودفنوه بالإكرام اللائق بمقامه، وكانت أعماله العظيمة وبناياته الجميلة أعظم أثر له ولا يزال التاريخ يذكر بالثناء شارع الملكة العظيم والمستشفيات والبنايات التي بناها أنكوجونس في لندن وغيرها، ويطنب في مديح هذا المفضال.

إلياس أشمول

سنة 1646ب.م:

وبقيت المحافل الماسونية في اسكوتلندا وفرنسا وألمانيا وغيرهما من الممالك تجتمع حسب عادتها بنجاح مستمر فانتظم في سلكها السراة والأشراف والأغنياء والعلماء، ومن ذلك الوقت أخذ موضوع الجمعية يتغير عما كان عليه وصار أكثر عملها رمزيا لا عمليا، وقام إلياس أشمول العالم بالآثار، والذي أسس متحف أكسفورد ونقح قوانين جمعية الصليب الأحمر التي أنشئت في لندن وطبقها على تعاليم الجمعية الماسونية العملية، وغير وبدل في إشاراتها ورموزها حتى صارت تقرب من رموز البنائين وإشاراتهم، إلى غير ذلك مما يطول شرحه، فقبلت تلك الجمعية عمله بالشكر، وصارت تعقد جلساتها في محافل البنائين الأحرار. والتاريخ الماسوني الإنكليزي يمتدح اجتهاد هذا الأخ الفاضل، ويقول إنه خدم الماسونية بكل جهده وجمع كثيرا من بقاياها فعلم أنها تشبه ما هي عليه الآن من جهة أسرارها وإشاراتها وأقسامها وكل أعمالها، وتحقق قدميتها حسبما دوناه في هذا الكتاب، ويتضح من كتابات الدكتور نيب من كنيسة المسيح في أكسفورد أنهم وجدوا مجموعات ثمينة من تاريخ الماسونية نسقها ورتبها ونقحها إلياس أشمول وعليها عول المؤرخون وصدقوها لانطباقها على حالة الجمعية في كل زمان ومكان، والتاريخ الفرنسوي يمدح هذا الأخ، ويقول إنه لما رأى نجاحه في العمل خطر في باله أن يحور في الدرجات التي كان يقبل الطالب بها فنقح فيها كثيرا، ووافقت المحافل البريطانية على كل ما ارتآه حسنا وعولت عليه من ذلك الحين، وتوفي سنة 1646 فحزن عليه الماسون حزنا عظيما.

Bilinmeyen sayfa