Masonluğun Genel Tarihi: Başlangıcından Günümüze
تاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم
Türler
حل الرموز الماسونية
وقد اشتغل الماسون أنفسهم في جرمانيا طويلا يطلبون حل الرموز الماسونية، ولم يكن لديهم في بادئ الرأي إلا رموز الدرجات الأولى، وقد كانوا في أول أمرهم يجتمعون في المحافل ويستعملون تلك الرموز استعمالا ميكانيكيا، لا يفقهون إلى شيء من غايتها. ثم قام بينهم من أجهد فكرته في حلها، ولما لم يكن لديهم معرفة بتاريخ الماسونية، جعل كل منهم يفسرها على مقتضى ما يقوده إليه عقله، ويبني أقواله على ما اعتاده من الحوادث؛ فكان الكيماوي مثلا يفسرها إلى ما يوافق صنعته، ومثل ذلك الموسيقى واللاهوتي والتاريخي وعالم الآثار القديمة والفيلسوف العقلي والرياضي والفلكي وغيرهم. ولا غرو؛ فإن العشيرة التي تجهل تاريخها تكون عرضة لاختلاف الآراء في أصلها.
الدرجات العليا
وقد ساعد في تشويه وجه الماسونية الجمعيات العديدة التي قامت لمقاومتها، مثل جمعية الفرسان الهيكليين، والجزويت، والروزيكروسين، وغيرهم. ولا ننكر أيضا أنه قامت جمعيات أخرى تشبه كونها فروعا من الماسونية، فأخذت بناصرها وقاومت مقاوميها، منها جماعة الأيلوميناتي «المستنيرين»، وقد انحلت عقدتها في أواخر الجيل الثامن عشر. (7) الماسونية في سائر أنحاء أوروبا وأميركا
وعلى مثل ما تقدم من السبل المختلفة انتشرت الماسونية الرمزية في أنحاء أوروبا وأميركا، وكانت في كل أحوالها لا ديدن لها إلا نشر الفضيلة والعلم. وحبا بالاختصار نذكر البلاد التي دخلتها الماسونية الرمزية في طورها الأول، غير ما تقدم ذكره مع ذكر تاريخ دخولها:
الدنمارك
سنة 1743
بولاندا
سنة 1736
روسيا
Bilinmeyen sayfa