87

Mansuri Tarihi

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Araştırmacı

دكتور أبو العبد دودو

Yayıncı

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Yayın Yeri

دمشق

Türler

Tarih
لَا أقدر على قَوْله لَك ليميني فَلَمَّا قَرَأَهُ كتم ذَلِك إِلَى اللَّيْل وألبس مَمْلُوكا لَهُ ثِيَابه وَأَجْلسهُ مَوْضِعه وتودد هُوَ إِلَى اليزك فَلَمَّا كَانَ نصف اللَّيْل قتلوا الْمَمْلُوك اعتقادا مِنْهُم أَنه هُوَ السُّلْطَان وسروا بذلك فَلَمَّا أَصْبحُوا وَالسُّلْطَان على رَأسه الجتر وَهُوَ فِي الموكب فخافوا مِنْهُ على أنفسهم وَقَالُوا وَأَجْمعُوا رَأْيهمْ على أَن حملُوا عَلَيْهِ فَانْهَزَمَ مِنْهُم فتبعوه وَدخل نشاوور فتبعوه فَمَا قدر يُقيم بهَا لعدم الْعَسْكَر بهَا فَانْهَزَمَ إِلَى الرّيّ وَكَانَ وزيره عماد الدّين عراق قَالَ لَهُ يَا مَوْلَانَا الْمصلحَة أَن تنهزم وَأَنا أكسرهم لَك فَبَقيَ أَرْبَعَة أَيَّام وتلاقوا فكسرهم السُّلْطَان فِي ميمنتهم فجَاء خَال السُّلْطَان إِلَى الْوَزير

1 / 87