70

Mansuri Tarihi

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Araştırmacı

دكتور أبو العبد دودو

Yayıncı

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Yayın Yeri

دمشق

Türler

Tarih
وَأَن يُخَاطب بمخاطبة السلجوقية ويتلى لَهُ فِي الْخطْبَة قسم أَمِير الْمُؤمنِينَ فَمَا أُجِيب إِلَى ذَلِك وَأنكر عَلَيْهِ غَايَة الْإِنْكَار سَبَب عزل الْخَلِيفَة لوزيره نصير الدّين الْعلوِي أَنه كَانَ قد سير ثَلَاثمِائَة جمل عَلَيْهَا قواصر التَّمْر وأودع كل جمل ألف دِينَار فتعرض لَهَا بعض وُلَاة الْخَلِيفَة وَطلب شَيْئا من ذَلِك التَّمْر يَأْكُلهُ فامتنعوا عَلَيْهِ من ذَلِك إِلَّا أَنه ألح عَلَيْهِم فَأخذ جملين وَفتح قوصرة تمر يفرقها على الْجَمَاعَة فَوجدَ الذَّهَب فَفتح الثَّانِيَة فَوجدَ كَذَلِك فضبط الْجَمِيع وطالع بِهِ الْخَلِيفَة فَأنْكر ذَلِك عَلَيْهِ وعزله وَنَقله إِلَى دَار الْخَلِيفَة هُوَ وَأَوْلَاده بعد أَن أَخذ جَمِيع الَّذِي كَانَ لَهُ فَمَا وجد إِلَّا الْقَلِيل لِأَنَّهُ كَانَ قد نقل إِلَى الْعَجم وَقد اسْتَوْفَيْنَا قصَّته فِي الْبَيَان وفيهَا وصل الْخَبَر بِمَوْت سيف الدّين سنقر صَاحب الْيمن وفيهَا عَاد الْملك الْعَادِل إِلَى الديار المصرية وكليام لَا يُفَارِقهُ

1 / 70