37

Mansuri Tarihi

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Araştırmacı

دكتور أبو العبد دودو

Yayıncı

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Yayın Yeri

دمشق

Türler

Tarih
فَبَقيت الْبِلَاد بِلَا صَاحب إِلَّا الخواتين لَا غير
فجَاء الشريف عبد الله بن عبد الله بِخلق كثير وَملك زبيد مُدَّة يسيرَة ثمَّ سمع بركب الْحجاز ووصوله فَقَالَ فِي نَفسه لَا يَخْلُو هَذَا الركب من أحد من بني أَيُّوب فخاف على نَفسه وَعَاد إِلَى بِلَاده
وَوصل ركب الْحجاز إِلَى زبيد فَنزل المهتار كدكل العزيزي من عِنْد أم الْملك النَّاصِر بطرِيق الِاتِّفَاق يتفقد الركب الْحِجَازِي فلقي سُلَيْمَان شاه بن سعد الدّين بن الْملك المظفر تَقِيّ الدّين بن شاهان شاه بن أَيُّوب فَتحدث مَعَه وَسَأَلَهُ عَن أَحْوَاله وَفِي وقته كتب كتابا إِلَى أم الْملك النَّاصِر يخبرها بِخَبَرِهِ وَقَالَ لَهَا هَذَا من بني أَيُّوب وَهُوَ حسن الشَّبَاب فأحضرته وخلعت عَلَيْهِ وَتَزَوَّجت بِهِ وسلطن وَملك الْبِلَاد وملأها فسقا وجورا وفجورا وَأخذ نسَاء النَّاس وَمَا شكر مَا أنعم الله عَلَيْهِ بِهِ فَإِنَّهُ كَانَ

1 / 37