227

Mansuri Tarihi

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Soruşturmacı

دكتور أبو العبد دودو

Yayıncı

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Yayın Yeri

دمشق

Türler

Tarih
ورتب لَهُ بعد ذَلِك راتبا مُعْتَبرا من طَعَام وحلاوة وشمع وقصيم دَوَاب ثمَّ كَاتب السُّلْطَان الْملك الْمُجَاهِد بِهِ فوصل كِتَابه إِلَى الْوُلَاة بتقرير راتب كِفَايَته وَزِيَادَة وَأطلق لَهُ أَشْيَاء وَبسط أمله وَأمره بالْمقَام فِيهَا إِلَى حِين وُصُوله فَبَقيَ فِي خدمَة السُّلْطَان الْملك الْمَنْصُور فِي أحسن كَرَامَة إِلَى أَن استدعيا إِلَى حمص
فَتلقى وَلَده السُّلْطَان الْملك الْمُجَاهِد إِلَى سلمية ولقيه الْمَذْكُور فَبسط أمله وَأحسن إِلَيْهِ وَأطلق لَهُ جملَة ورتب راتبه الَّذِي كَانَ لَهُ بالرحبة وأطلقوا لَهُ أَوْلَاده كلهم على طبقاتهم وأحسنوا فِي حَقه إحسانا كثيرا
وَنقل بَيته إِلَى تَحت ظله بحمص ورتب جامكية تكفيه وَزِيَادَة مَعَ الْإِحْسَان إِلَيْهِ المتتابع أَولا وآخرا
وَكم لَهُ مثل هَذَا مَعَ من يَقْصِدهُ
عدنا إِلَى حَدِيث الْأَشْرَف بِمصْر وَصَاحب الجزيرة وهم فِي ضمن لذتهم دخل التتر إِلَى الْبِلَاد فَلَمَّا تحقق الْخَوَارِزْمِيّ قصد التتر لَهُ أطلق مجير الدّين بن الْملك الْعَادِل الَّذِي كَانَ فِي إساره ومملوك الْأَشْرَف بكتمر الْأَحول وسير صحبتهما رسولين من عِنْده وَقَالَ لَهُ نَفسك لَك

1 / 227