186

Mansuri Tarihi

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Soruşturmacı

دكتور أبو العبد دودو

Yayıncı

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Yayın Yeri

دمشق

Türler

Tarih
أتكر صَاحبك هَذَا التلقي لَك وَقلة الاهتمام فَقل إِن هَذِه عَادَة أبي مَعَ أَبِيك وجدي مَعَ جدك وودعه
وَأما عز الدّين أيبك ومجير الدّين بن الْعَادِل والأمجد تَقِيّ الدّين عَبَّاس وَجَمَاعَة فطلعوا إِلَى القلعة وَبعد ذَلِك صعد حسام الدّين القيمري بقوا يويمات ففرغ مَا عِنْدهم
وَأما الْخَوَارِزْمِيّ فَإِنَّهُ وفى لأهل خلاط وَقتل من قتل وَنهب من نهب ثمَّ أفكر فِي القلعة وَالْعجز وَأَنه يَأْخُذهُمْ عنْوَة فَوَقع رَأْيهمْ على أَن يستأمنوا فَأَمنَهُمْ الْخَوَارِزْمِيّ
وَأول من نزل إِلَيْهِ تَقِيّ الدّين عَبَّاس فَأكْرمه وَأطلق أنفسهم من الْقَتْل وحاسن أيبك بِحَيْثُ لعب مَعَه بالأكرة وَشرب مَعَه
وَهَذَا كُله خديعة لَعَلَّه يحصل على تَسْلِيم بَاقِي القلاع وَقَالَ لَهُ

1 / 186