174

Mansuri Tarihi

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Araştırmacı

دكتور أبو العبد دودو

Yayıncı

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Yayın Yeri

دمشق

Türler

Tarih
بذلك على أَن اتّفق الْكَمَال بن مهَاجر وَالْملك الْحَافِظ وَعز الدّين أيبك وقابيا نَائِب السُّلْطَان الْأَشْرَف على إرْسَال مُحَمَّد بن نظيف الْكَاتِب الْحَمَوِيّ كَاتب الْحَافِظ ووزيره والأمير شمس الدّين خَاص بك التكريتي يحضر الْيَمين فحلفه وَلم يطْلب شَيْئا مِمَّا كَانَ بذله الْأَشْرَف لَهُ وَقَالَ الْآن رَأَيْت فعل هَذَا من تِلْقَاء نَفسِي فَمَا أُرِيد جَزَاء عَلَيْهِ
ثمَّ دخلت سنة سِتّ وَعشْرين وسِتمِائَة
والأشرف عِنْد السُّلْطَان الْكَامِل قبالة الامبراطور
وغلت الأسعار فِي السَّاحِل ودمشق
وفيهَا تَفَرَّقت عَسَاكِر النجد من خلاط إِلَى أَصْحَابهَا بِوُقُوع الثلوج
وفيهَا وَقعت الْأَخْبَار بوقعة الرُّومِي مَعَ الأشكري وَأَنه استظهر على الرُّومِي وقفز من الرُّومِي جمَاعَة إِلَيْهِ مثل ابْن أُخْت مَا تُرِيدُونَ وَقبض الرُّومِي على شخص يُقَال لَهُ قزل

1 / 174