163

Mansuri Tarihi

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Araştırmacı

دكتور أبو العبد دودو

Yayıncı

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Yayın Yeri

دمشق

Türler

Tarih
يسمع بِمثلِهِ وَكتب لَهُ خطا ببعلبك لِابْنِهِ وَله زِيَادَة فِي خَبره
وَكَانَ الْملك الْكَامِل عِنْد وُصُوله منع أحدا من الأذية فِي بلد النَّاصِر فاتفق أَن صَاحب بعلبك بعد مُضِيّ الْعَزِيز إِلَى الْكَامِل قد دخل بلد الْعَزِيز ونهبه فَلَمَّا بلغ الْكَامِل ذَلِك أَمر بِنَهْب بلد النَّاصِر
وَكَانَ الْحَافِظ قد رتب مَعَه الْأَشْرَف وَمَعَ أيبك أَنه إِن قصدهم صَاحب ماردين وَإِلَّا فَلَا يقصدونه هم وَإِن احْتَاجَ صَاحب آمد إِلَى نجدة بِسَبَب الرُّومِي يروحون إِلَيْهِ ينجدونه
وفيهَا أغار صَاحب ماردين على حصن كيفا أَخذ وَنهب وأحرق وَكَذَا أغار صَاحب آمد المسعود على الهتاخ
وفيهَا وصل رَسُول الامبراطور وَهُوَ الكند توماس

1 / 163