127

Mansuri Tarihi

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Araştırmacı

دكتور أبو العبد دودو

Yayıncı

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Yayın Yeri

دمشق

Türler

Tarih
وَأَخُوهُ الْملك الْمُعظم بعد أَن كَانَ الْملك الْأَشْرَف قد توجه إِلَى ماردين وَغَيرهَا من معاهدي الْمُعظم فاتفق الْحَال بَينهم على الِاجْتِمَاع وكل من يرحل عَن الْموضع الَّذِي هُوَ محاصره وَوَقع الِاتِّفَاق بَينهمَا على ذَلِك وَوصل الْملك الْأَشْرَف وتلقاه أَخُوهُ الْملك الْمُعظم على القريتين من بلد حمص وتصيدا ودخلا إِلَى دمشق ثَانِي عشر رَمَضَان من هَذِه السّنة الْمَذْكُورَة ووصلت رسل حمص وحلب وحماة إِلَيْهِمَا
أَقَامُوا عِنْدهم مُدَّة طَوِيلَة وَحلف الْملك الْمُعظم بحماة وبحلب وَمَا حلف بحمص وَلَا أَزَال نوابه عَن قارا وَلَا عَن الْوَادي الشَّرْقِي الَّذِي للْملك الْمُجَاهِد وَكَذَلِكَ النبك ثمَّ أَقَامَا بِدِمَشْق وعادا إِلَى القريتين للصَّيْد وَالرسل ترد عَلَيْهِمَا من الْأَطْرَاف وَوصل إِلَيْهِمَا الزكي بن العجمي من جَوَاب رِسَالَة الْخَوَارِزْمِيّ وَوصل فلك الدّين بن المسيري فِي جَوَاب الْخَلِيفَة وَوصل الْمعِين بن شيخ الشُّيُوخ من عِنْد الْخَلِيفَة أَيْضا
كل هَؤُلَاءِ وصولهم إِلَى القريتين

1 / 127