118

Mansuri Tarihi

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Araştırmacı

دكتور أبو العبد دودو

Yayıncı

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Yayın Yeri

دمشق

Türler

Tarih
مرسله
وسير الْملك الْكَامِل فِي ذَلِك الْمعِين بن شيخ الشُّيُوخ بن حمويه
وَاتفقَ موت الظَّاهِر وَخِلَافَة الْمُسْتَنْصر وَهُوَ عِنْد الْملك الْأَشْرَف وسير اسْتَأْذن الْكَامِل فِيمَا يَفْعَله فَأمره بِالْمَسِيرِ وتعزية الامام الْمُسْتَنْصر بوالده وجده وتهنئته فَسَار
الْكَلِمَات الَّتِي قَالَهَا ابْن شيخ الشُّيُوخ رَسُول الْكَامِل بَين يَدي الْوَزير مؤيد الدّين نِيَابَة عَن الْملك الْكَامِل عبد الدولة المقدسة النَّبَوِيَّة المستنصرية يقبل العتبات الَّتِي يستشفي بتقبيل ثراها ويستكفي بتمسكه من عبوديتها بأوثق عراها ويوالي شكر الله تَعَالَى على إمَاطَة ليل العزاء الَّذِي عَم مصابه بصبح الهناء الَّذِي تمّ نصابه حَتَّى تزحزح عَن شمس الْهدى شفق الإشفاق وصوح بَيت رد كأنفق النِّفَاق وامتازت الْخلَافَة المعظمة من

1 / 118