115

Mansuri Tarihi

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Araştırmacı

دكتور أبو العبد دودو

Yayıncı

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Yayın Yeri

دمشق

Türler

Tarih
وأحضره من بصرى وَأَسْكَنَهُ دمشق إِلَى حِين مَوته وَكَانَ مقَامه بصرى لِأَنَّهَا بَلَده
وفيهَا نقص نيل مصر وَخَافَ النَّاس الغلاء فَأحْسن السُّلْطَان الْملك الْكَامِل التَّدْبِير ثمَّ عَاد زَاد بعد ذَلِك
وفيهَا وصل مجد الدّين قَاضِي الممالك الْحَنَفِيّ رَسُولا من ابْن خوارزم شاه إِلَى الْملك الْأَشْرَف ثمَّ إِلَى الْملك الْمُعظم ثمَّ إِلَى الْملك الْكَامِل وَشرب الْخمر مَعَ الْملك الْأَشْرَف وَالْملك الْمُعظم وأحسنا فِي عطائه وحرمته غَايَة الْإِحْسَان
سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة
كَانَ الْحَاج فِيهَا فِي غَايَة الْأَمْن والرخاء وَكَثْرَة الْمِيَاه وَغَيرهَا وَكَانَ الْحَاج الشَّامي أَكثر من الْعِرَاقِيّ والمصري
وفيهَا كَانَ الشريف قَاسم بن مهْدي قد حاصر مَكَّة مجدها الله وحماها وَجمع عَلَيْهَا من العربان خلقا وَمَا حصل على بعض غَرَض

1 / 115