109

Mansuri Tarihi

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Araştırmacı

دكتور أبو العبد دودو

Yayıncı

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Yayın Yeri

دمشق

Türler

Tarih
وفيهَا وصلت رسل الْملك الْكَامِل إِلَى مُلُوك الشرق جَمِيعهم بالِاتِّفَاقِ فِي خدمَة الْملك الْأَشْرَف وتحالف الْجَمِيع
وفيهَا قوي جلال الدّين بن السُّلْطَان خوارزم شاه بن مُحَمَّد خوارزم شاه وَدخل الْعرَاق وَنهب وَقتل وسبى وَكَانَ قد شَارف بَغْدَاد أَقَامَ على قرب بَغْدَاد ثَمَانِيَة عشر يَوْمًا وَكَانَ الْخَلِيفَة النَّاصِر لما علم بوصوله سير الفدن إِلَى الأَرْض الَّتِي تحقق وُصُوله مِنْهَا فحرثها وقلبها بِحَيْثُ لَا يبْقى لدوابهم مَا تَأْكُله فَهَذَا كَانَ سَبَب عوده عَن قصد بَغْدَاد وَوصل إِلَى دقوقا فَأَخذهَا وخربها وَقتل جَمِيع أَهلهَا وانتقل إِلَى البوازيج أَخذ أَمْوَالهم وأطلقهم وَأخذ خَمْسَة عشر ألف فدان وسيرها بفلاحيها إِلَى بِلَاده وَوصل إِلَى الزاب فخاف صَاحب إربل

1 / 109