İsfahan Tarihi
تاريخ اسبهان
Araştırmacı
سيد كسروي حسن
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
Yayın Yeri
بيروت
، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أُنَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ أُنَيْسِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أُهْبَانِ بْنِ أَوْسٍ: أَنَّهُ كَانَ فِي غَنَمٍ لَهُ، فَشَدَّ الذِّئْبُ عَلَى شَاةٍ مِنْهَا، فَصَاحَ عَلَيْهِ، فَأَقْعَى عَلَى ذَنَبِهِ، فَخَاطَبَنِي، فَقَالَ: مَنْ لَهَا يَوْمَ تُشْغَلُ عَنْهَا؟ تَنْزِعُ مِنِّي رِزْقًا رَزَقْنِيهِ اللَّهُ؟، قَالَ: فَصَفَّقْتُ بِيَدِي، وَقُلْتُ: «وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَعْجَبَ مِنْ هَذَا»، فَقَالَ: تَعْجَبُ، وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْنَ هَذِهِ النَّخْلَاتِ، وَهُوَ يُومِئُ بِيَدِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ، يُحَدِّثُ النَّاسَ بِأَنْبَاءِ مَا سَبَقَ، وَأَنْبَاءَ مَا يَكُونُ، وَهُوَ يَدْعُو إِلَى اللَّهِ، وَإِلَى عِبَادَتِهِ، فَأَتَى أُهْبَانُ النَّبِيَّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ بِأَمْرِهِ وَأَمْرِ الذِّئْبِ، وَأَسْلَمَ
وَمِمَّنْ ذُكِرَ أَنَّهُمْ قَدِمُوا أَصْبَهَانَ، وَلَا يُسَمَّوْنَ وَلَمْ يُوقَفْ لَهُمْ عَلَى اسْمٍ، ١٩ - رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ وَأَبُو إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، تُوُفِّيَ بِهَا، وَقُبِرَ بِبُرَاءَانَ صَحِبَ النَّبِيَّ ﷺ، وَكَانَ فِي جُمْلَةِ الدَّهَاقِينَ يُعَلِّمُ أَهْلَهَا الْفَرَائِضَ وَالسُّنَنَ ذَكَرَهُ جَبَلَةُ بْنُ رُسْتَةَ، رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ كَانَ يُعَلِّمُ أَهْلَ أَصْبَهَانَ الْفَرَائِضَ وَالسُّنَنَ وَأَبُو إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَعَتِيقَةِ، الْمُتَغَطَّى بِفِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَالْمُتَوَضِّئِ فِي مِخْضَبِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَثْرَمُ، ثنا أَبُو حَامِدَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَعَافِرُ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْبَارِيُّ، قَالَا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ، ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كُنْتُ عَبْدًا لِأُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: فَكُنْتُ أَنَامَ عَلَى فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَكُنْتُ أَتَوَضَّأُ فِي مِخْضَبِهِ، فَلَمَّا بَلَغَهَا أَنِّي قَدْ بَلَغْتُ مَبْلَغَ ⦗١٠٥⦘ الرِّجَالِ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهَا أَعْتِقِينِي، فَقَالَتِ: «اذْهَبْ حَيْثُ لَا أَرَاكَ فِي جَدِيدِ الْأَرْضِ» قَالَ: فَجِئْتُ حَتَّى نَزَلْتُ أَصْبَهَانَ "
وَمِمَّنْ ذُكِرَ أَنَّهُمْ قَدِمُوا أَصْبَهَانَ، وَلَا يُسَمَّوْنَ وَلَمْ يُوقَفْ لَهُمْ عَلَى اسْمٍ، ١٩ - رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ وَأَبُو إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، تُوُفِّيَ بِهَا، وَقُبِرَ بِبُرَاءَانَ صَحِبَ النَّبِيَّ ﷺ، وَكَانَ فِي جُمْلَةِ الدَّهَاقِينَ يُعَلِّمُ أَهْلَهَا الْفَرَائِضَ وَالسُّنَنَ ذَكَرَهُ جَبَلَةُ بْنُ رُسْتَةَ، رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ كَانَ يُعَلِّمُ أَهْلَ أَصْبَهَانَ الْفَرَائِضَ وَالسُّنَنَ وَأَبُو إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَعَتِيقَةِ، الْمُتَغَطَّى بِفِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَالْمُتَوَضِّئِ فِي مِخْضَبِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَثْرَمُ، ثنا أَبُو حَامِدَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَعَافِرُ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْبَارِيُّ، قَالَا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ، ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كُنْتُ عَبْدًا لِأُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: فَكُنْتُ أَنَامَ عَلَى فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَكُنْتُ أَتَوَضَّأُ فِي مِخْضَبِهِ، فَلَمَّا بَلَغَهَا أَنِّي قَدْ بَلَغْتُ مَبْلَغَ ⦗١٠٥⦘ الرِّجَالِ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهَا أَعْتِقِينِي، فَقَالَتِ: «اذْهَبْ حَيْثُ لَا أَرَاكَ فِي جَدِيدِ الْأَرْضِ» قَالَ: فَجِئْتُ حَتَّى نَزَلْتُ أَصْبَهَانَ "
1 / 104