Mısır'da Ulusal Hareketin Tarihi: Tarih Boyunca Arap Fetihine Kadar

Abdurrahman Raifî d. 1386 AH
144

Mısır'da Ulusal Hareketin Tarihi: Tarih Boyunca Arap Fetihine Kadar

تاريخ الحركة القومية في مصر القديمة: من فجر التاريخ إلى الفتح العربي

Türler

ليكون بمنأى عن رواسب الطمي التي يلقي بها النيل في البحر، وقد تعيق الملاحة.

وأعجبه الشاطئ الممتد من البحر شمالا إلى بحيرة مريوط جنوبا.

فاختار قرية كانت تدعى «راقودة» على شاطئ البحر المتوسط، وكانت لا تزيد على ميناء صغير للصيادين، تجاورها جزيرة مقفرة كان الصيادون يأوون إليها أيضا تدعى جزيرة «فاروس» (رأس التين الآن).

شكل 12-1: فروع النيل القديمة السبعة بالدلتا: (1) الفرع البيلوري. (2) الفرع التانيسي. (3) الفرع المنديسي. (4) الفرع الفاتميتي (فرع دمياط). (5) الفرع السبنيتي. (6) الفرع البولبيتي (فرع رشيد). (7) الفرع الكانوبي. ويبدأ الفرع الكانوبي من رأس الدلتا ويسير إلى قرية زاوية البحر (بمركز كوم حمادة الآن) ويتجه إلى الشمال الغربي حتى يصب في خليج «أبو قير»، وكانت «أبو قير» تسمى «كانوب».

وكان ملوك مصر الأقدمون قد أقاموا في هذه القرية نقطة عسكرية؛ لصد من تحدثه نفسه من الأجانب عن دخول البلاد أو التسلل إليها.

فأسس فيها سنة 332ق.م العاصمة الجديدة وسماها باسمه (الإسكندرية)، ثم أمر بإنشاء جسر بين موقع راقودة والجزيرة المذكورة؛ ليكون للمدينة الجديدة ميناءان: الميناء الشرقي والميناء الغربي، يتصلان بواسطة ممرين في طرفي الجسر الموصل لجزيرة فاروس بالشاطئ. (4) زيارة الإسكندر لواحة سيوة

وبعد أن وضع تخطيط مدينة الإسكندرية، اتجه إلى المكان المعروف الآن بمرسى مطروح.

ومن هناك قصد واحة «سيوة» حيث كان بها معبد آمون، ووصل إليها بعد مسيرة اثني عشر يوما.

وزار المعبد، ورحب كبير الكهنة بمقدمه ومنحه لقب (ابن آمون).

وقد أراد الإسكندر بهذه الزيارة أن يثبت للرأي العام العالمي نسبه للآلهة، وتأييد إله سيوة لمشروعاته المقبلة، وقد كان هذا الإله يتمتع بين الإغريق بمكانة سامية.

Bilinmeyen sayfa