91

Şam Tarihi

تأريخ دمشق

Araştırmacı

د سهيل زكار

Yayıncı

دار حسان للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الأولى ١٤٠٣ هـ

Yayın Yılı

١٩٨٣ م

Yayın Yeri

لصاحبها عبد الهادي حرصوني - دمشق

Türler

Tarih
ولاية القائد منير الخادم ومنجوتكين دمشق والسبب في ذلك وما آلت إليه أحوالها في سنة ٣٧٨ وما بعدها قد تقدم من شرح السبب في ولاية القائد منير دمشق ما فيه كفاية عن إعادة القول فيه ومن دخوله في يوم الخميس السابع عشر من رجب سنة ٣٧٨. ولما توفى الوزير أبو الفرج يعقوب بن كلس كان قد بقي له من أصحابه على ماله ومال السلطان رجل يعرف بابن أبي العود الصغير وكان شديد المعاندة للقائد منير الوالي يرفع عليه إلى مصر بأنه عاص يكاتب سلطان بغداد وصاحب حلب فلما كثرت سعايته إلى العزيز اصطنع بعض غلمانه الأتراك رجلًا يقال له منجوتكين فقدمه وأعطاه مالًا وابنةً وسلاحًا ورجالًا وولاه الشام فلما صح عند منير الخادم ذاك من ابن أبي العود أنفذ إليه من قتله وكاشف بالعصيان والخلاف للضرورة القائدة له إلى ذلك وكان لابن أبي العود عند العزيز رتبة متمكنة ومنزلة متمهدة فلما خرج العسكر مع منجوتكين من مصر ووصل إلى الرملة ووصل إليه بشارة والي طبرية في عسكره ووصل إلى دمشق وكان منير قد جمع رجالةً من أحداث البلد من حمال السلاح وطلاب الشر والفساد واستعد للحرب وتأهب للقاء. وبلغ منجوتكين وهو بالرملة أن أهل دمشق يريدون القتال مع منير الوالي فمع النفاطين بالرملة على أن يسيروا معه إلى دمشق لحرقها. فلما وصل نزال إلى دمشق من طرابلس أخذ في الجبال عرضًا فخرج من مرج عذراء وأرسل إلى منير أني لم أصل إلا لإصلاح أمرك فعلم منير أنه يريد

1 / 68