160

Şam Tarihi

تأريخ دمشق

Araştırmacı

د سهيل زكار

Yayıncı

دار حسان للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الأولى ١٤٠٣ هـ

Yayın Yılı

١٩٨٣ م

Yayın Yeri

لصاحبها عبد الهادي حرصوني - دمشق

Türler

Tarih
سحرة يوم الاثنين في المكان الذي قتل فيه ابن الأنباري وقيل إنه دفن معه في قبره ونظر في الوزارة أبو البركات ابن أخي الوزير علي بن أحمد الجرجرائي وقبض عليه بعد ذلك في ليلة يوم الاثنين النصف من شوال سنة ٤٤١ وفترت الأمور إلى أن استقرت الوزارة لقاضي القضاة أبي محمد الحسن بن عبد الرحمن اليازوري. ووردت الأخبار من مصر بأن المستنصر بالله خلع على وزيره قاضي القضاة أبي محمد اليازوري في الرابع من ذي القعدة سنة ٤٤٣ خلعًا فاخرةً كانت غلالة قصبًا وطاقًا وقميصًا دبيقيًا وطيلسانًا وعمامةً قصبًا وحمله على فرس رائع بمركب من ذهب وزنه ألف مثقال وقاد بين يديه خمسة وعشرين فرسًا وبغلًا بمراكب ذهب وفضة وحمل معه خمسون سفطًا ثيابًا أصنافًا وزاد في نعوته وألقابه وخلع على أولاده خلعًا تليق بهم وكتب له سجل التقليد بانشاء ولي الدولة أبي علي بن خيران وبالغ في احسان وصفه وتقريضه واطرائه واحماد رأيه وما اقتضاه الرأي من اصطفائه للوزارة واجتبائه وقرئ بحضرة المستنصر بالله بين قواده وخدمه ووجوه أجناده وقيل إن هذا الاكرام مقابلة

1 / 137