410

Şam Şehri Tarihi ve Faziletlerinin Zikri

تاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها

إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل بن محمد بن سويد المعدل، نا أبو علي الحسن بن القاسم بن جعفر الكوكبي، نا أبو عكرمة الضبي، حدثني الحمار (1) قال كان أبو نواس يجلس معنا في حلقة يونس فينتصف منا في النحو. قال أبو عكرمة: قال أبو عمرو الشيباني: لو لا أن أبا نواس أفسد شعره بهذه الأقذار لاحتججنا به في كتبنا.

أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمد، نا أبو الحسين بن المهتدي، أنا أبو الفضل محمد بن الحسن بن محمد بن المأمون، نا محمد بن القاسم بن بشار، نا أبي قال: قال أبو الحسن بن حمدان، سمعت أبا تمام الطائي يقول بخراسان: أشعر الناس وأسهبهم في الشعر كلاما بعد الطبقة الأولى: بشار، والسيد، وأبو نواس، ومسلم بن الوليد بعدهم.

أخبرنا أبو منصور بن خيرون، أنا وأبو الحسن بن سعيد، نا أبو بكر الخطيب (2)، أخبرني الحسين بن علي الصيمري [حدثنا] أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني، حدثني الحكيمي، حدثني ميمون بن هارون الكاتب، عن أبي عثمان الجاحظ، قال: ما رأيت أحدا كان أعلم باللغة من أبي نواس، ولا أفصح لهجة، مع حلاوة، ومجانبة الاستكراه.

قال (3): وأخبرني الصيمري، أنا المرزباني، أخبرني محمد بن العباس، نا محمد بن يزيد النحوي، حدثني الجاحظ، قال: سمعت النظام يقول:- وقد أنشد شعرا لأبي نواس في الخمر (4)- هذا الذي جمع له الكلام فاختار أحسنه.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنا الحسن بن عيسى بن المقتدر، نا أبو العباس أحمد بن منصور اليشكري، نا الأنباري، نا أبو علي الغنوي، نا علي، عن عمرو الأنصاري، نا الأصمعي، قال: قال لي الفضل بن الربيع: من أشعر أهل زمانك يا أصمعي؟ فقلت: أبو نواس حين يقول:

أما ترى الشمس حلت الحملا

وقام وزن الزمان فاعتزلا (5)

Sayfa 412