388

Şam Şehri Tarihi ve Faziletlerinin Zikri

تاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها

1460- الحسن بن مخلد بن الجراح (1) أبو محمد الكاتب (2)

كان يتولى ديوان الضياع للمتوكل، وورد معه دمشق، وقد ذكرنا وروده في ترجمة محمد بن عمرو بن حوي، وعاش حتى استوزره المعتمد على الله في ذي القعدة سنة ثلاث وستين ومائتين، ثم عزل بسليمان بن وهب في هذه السنة، واعتقل ثم أطلق بعد أن أخذ منه مائة وعشرون ألف دينار، ثم خلع عليه ثم استوزر في ذي القعدة سنة أربع وستين، وقبض على سليمان بن وهب، ثم أعيد سليمان إلى الوزارة في ذي الحجة منها وهرب الحسن، ثم ظهر الحسن في ربيع الأول سنة خمس وستين وأعيد إلى الوزارة في نصف ربيع الأول منها، ثم سخط عليه في شعبان منها واستوزر أحمد بن صالح بن شيرزاد (3)، ثم وجه أحمد بن طولون إليه فأخرجه إلى مصر في ذي القعدة سنة ست وستين ومائتين.

أخبرنا أبو بكر بن المزرفي (4)، أنا أبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري، أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت، نا أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصبهاني (5)، حدثني أحمد (6) بن خلف بن المرزبان، حدثني أحمد بن سهل الكاتب، وكان أحد الكتاب لصاعد قال: سمعت الحسن بن مخلد يحدث أن رجلا نخاسا من أهل المدينة قدم بجاريتين شاعرتين من مولدات اليمامة على المتوكل فعرضهما عليه من جهة الفتح [بن خاقان] فنظر إلى أجملهما (7) فقال لها: ما اسمك؟ قالت: ريا، قال: أنت شاعرة؟ قالت: كذا يزعم مالكي، قال: تقولي في

Sayfa 390