============================================================
أوروسيوس: وذلك في أسبانيا في القرن العاشر وكلتاهما تختلف عن النص اللاتيني لاوروسيوس، وإحداهما تمت على آساس خطوط فيه. حشوو زيادات ومصدره ليس اسبانيا ومنها نسخ ، والثانية تمت على أساس مخطوط فيه حشوو زيادات هو الآخر لكن بطريقة مغايرة لما حدث في المخطوط الاول" (ص 293 من المقال المذكور) ولا نظن ان تم ادانة لكل البحث الطويل الذي قام به آشد من اقتراحه هو نفسه هذاا0 5 - كذلك أخطأ ليفي دلافيدا حين زعم ان المقريزي في نقوله التي نسبها الى هروشيوش إنما نقل عن كتاب "المسالك والممالك" للبكري، القسم الخاص بمصر.
فكما بيتا (راجع ص 30) لم يرد آي نص من النصوص الثلاثة التي نسبها المقريزي الى هروشيوش في كتاب "المسالك والممالك، للبكري، مما يقطع بأن المقريزي قد اطلع مباشرة على الترجمة العربية لاوروسيوس وعنها نقل ما نقل.
6- كذلك خاب ظن ليفي دلافيدا حين افترض في نفس الموضع (ص 263 تعليق 3 . س 1 يس4 من أسفل ص 264) أنه ليس من المستحيل ان نجد (نقول المقريزي) كلها أو بعضها، مع اخرى في الجزء غير المنشور من كتاب "الروض المعطار" لعبد المنعم الحميري". فهذا الافتراض كما يتبين من "الروض المعطار" غير صحيح، ففيه لم تورد تصوص المقريزي الثلاتة، وكل ما هنالك جملة واحدة في اخر النقل الثالث من تقول المقريزي، وهذه الجملة لا توجد في النص اللاتيني لاوروسيوس كما بينا، ولا في في الترجمة العربية له الواردة في مخطوط مكتبة جامعة كولومبيا.
Sayfa 22