============================================================
ما فضلك الله به من قوله حيث قال : انت تكون راعي آمتي اسرائيل وأميرها" . نم بايعوه وعاهد الله طهم، ومسحوه اميرا على اتفسهم.
وكان حين ولايته الملك ابن تلاتين سنة . وكان ملكه اربعين سنة . ملك من هذه في حبرون على سبط يهوذا سبع سنين وستة اشهر وملك في يرونا لم على بنسي اسرائيل باقي الأربعين سنة . ولم يزل ناميا زاكيا مرضيا عند الله والناس . وهو الذي اذل جميع الآجناس التي كانت تحارب بني اسرائيل. وغلظ سلطانه وعز ملكه ، وكان الله معه: وله اخبار كثيرة في كتب آخبار الأنبياء، تركتا ترجمتها في هذا الكتاب لشهرتها في غير هذا المكان [ ولما] يكاد الناس يحفظونها ظهرا: منها خبره مع أوريا الحتي [6ننا15عذةل] وامرأته بتشبع [هصل868] التي ولد له منها سليمان وعصيانه معها. وخبر ناطان 1ل1] النبي معه في ذلك ومغفرة الله له ذلك الذنب: وخبره في قتل الفلسطنين وقتل بني عمون وافتتاح مدائنهم وخبره في ادخال تابوت الله المعظم بيت المقدس ورتبته في أحكامه ونزول الزبور عليه وخبره مع ولده أبشلون [09ل5"ا5ٹه ا ، اذ ثار عليه وأخرجه عن ملكه، فأظفره الله به، بعد وقائع كانت له معد.
وخبر وزيرابنه احطوا فال 11ع0اناعه ] الذي كان نزغ فيه الى ابنه ايشلون .
وكان في صواب الرآي كمن يتكهن . وكان داود قد امر وزيرا له آخر- يقال له : هوشاي بن يمنى ان ينزع الى ابشلون ويكون شآنه معه اعتراض رآي احطو قال .
فقعل ذلك حتى خنق أحطوفال نفسه اذ ابى ابشلون عن الأخذ برأيه لما آشار عليه بانتهاز فرصة كانت امكنته في داود . فلما عصاه في ذلك أبشلون وسمع من الوزير هاشوي المخالف له، على احطوفال ان ابشلون مغلوب وان الظفر لداود. فقتل ثم إن ابشلون - بعد آخبار كانت له كثيرة وحروب جمة - انهزم، فمضى في هزبته هاربا حتى دخل تحت شجرة بلوط. فتشبتت نواصيه فى آغصانها وكان خصلة 13
Sayfa 139