137

Dünya Tarihi

تأريخ العالم

============================================================

إبعث احد الأعوان يأخذ الرمح الذي صار عندي والآنية . والله مكلف كل واحد بقدر انصافه ودينه. لقد تلك الله في يدي، فكرهت أن ارفع يدي عليك، وعظمت نفسك في عيني. وأنا اسآل الله ان يعظم نفسي كذلك في عينيك ونخلص من كل غم.

ثم خرج بعد ذلك داود عن آرض بني اسرائيل هاريا عن طالوت. وصار في أرض الفلسطنين .. وكانت له بها آخبار مع آميرهم. وإد ذلك قاتل طالوت الفلسطنين وذلك بموضع يدعى يلبوا [علء] . فهزم بنو اسرائيل وقتل طالوت وقتل اولاده . وكان من خبره انه لما انهزم مع غلام له وقد نالته الجراح . فلما خاف ان يظفر به الفلسطنون، آمر غلامه ذاك بأن يقتله . فلم يفعل. فانكب على [13] سيفه وقتل تفسه. تم فعل الغلام مثل ذلك . وقتل يوميذ الفلسطنون بني اسرائيل قتلا شنيعا .

وقد تركنا من اخباره وأخبار داود معه ما لا يحتاج الى ذكره في هذا( الكتاب) اذ هو مذكور معروف في كتب ديوان الأنبياء، مستقصي بعلله، رغبة منا (في الايجاز وعدم الأخذ) في التطويل.

ثم رجع القول الى من ملك بني اسرائيل بعد طالوت، وهو داود النبي، وليهم اربعين سنهآ.

داود النبى بن ايشاى بن عوبيذ بن بوعوز بن شلمون من سبط يهوذا فصارت سنو الدنيا الى آخر زمان داود أربعة الاف وماثآة وأربعا وستين سنة .

وكان في زمانه آنبياء في بني اسرائيل "هم" : غات المهخا ونطان [17] وحاضاف وفي ذلك الزمان بنى ديدون الملك مدينة قرطاجة افريقية.

وإذ ذلك كان ميرش بن مرجيون الايطالي الشاعر.

وإذ ذلك ابتدا سلطان الرم اللجذمونيين ، وهم من الغريقيين .

(1) راجع سفر " صريل الأول، أصحااح 26.

19

Sayfa 137