133

Dünya Tarihi

تأريخ العالم

============================================================

وبيده رأس جالوت فقال له طالوت : "ين آي سبط أيها الغلام"؟ فقال له داود: " آنا عبدك، من سبط يهودا، احد بني نحشون بن عمنداب، وابى هو ايشاى 16] بن عوبيد، من سكان بتلاحم = (بيت لحم) . فقال له ابنار: "يخ، بخ لك يا غلام! والله ما تركت الشرف لأحد في بني اسرائيل" .

وكان لطالوت [لدهة 1 ولد يسمى ينطان ]d1"15] . فصار في ذلك الوقت أود الناس لداد . وكان يحبه محبته لنفسه ، وهو الذي انذره بعد ذلك اذ أراد طالوت قتله. ثم صار داود في خدمة طالوت، وولاه على رجال الحرب وصار مرضيا عند جميع الناس وعند خدمة طالوت.

فلما انصرفوا من غزوهم ، خرج تساء مدينة يروشالم تلقاءهم يغنين وهلان في الدفاف والمزاهر والأكنار، وكان مما تغنين به : "قتل طالوت ألفا، وداود عشرة الاف". فلما سمع طالوت ذا لم يهناه ما سمع ، وتعاظمه وشق عليه وقال: أيعطى داود عشرة آلاف [60) ولا أعطي الا الفا2آ) ما بقي له بعد هذا الا الملك"1 فلم يزل منذ ذلك الوقت يستقل داود وينظر اليه شزرا. وكان يحسده ويخافه، لما كان يرى من عون الله له، فأراد قتله مرارا، فخلصه الله وأظفر الله به داود ومكنه منه فابقى عليه ولم يستحل قتله.

وكان طالوت قد آوجب ابنته لداود ، على الشرط المتقدم. وكان "يحتال (1) لتعريضه للقتل إذ (1) " انه كان يكره في أول امره ان يتولى ذلك بنفسه، وكان بذهنه ان يعرضه لمقاتلة الفلسطنين ليكون قتله على آيديهم . وله في ذلك معه اخبار كثيرة : منها إذ أوجب له ابنته اوصى اليه الا يأخذ لها صداقا الا مائة غلفة (2) من غلف الفلسطنين . فذهب داود بمن كان معه، وقتل من الفلسطنين مائتين وأتى بغلفهم .

ونكا الفلسطنين مرارا. وارتفع قدره ، وعظم امره ، وصار طالوت عدوا له. دبر في قتله مع ولده ينطان، فأشعر بذلك ينطان داود. ثم آراد قتله برمح كان بيده ، فأخطأه ونجاه الله منه . ثم آراد قتله عند ابنته (2) التي كانت زوجة له، وهي غير الأبنة التي 1ا مطس (2) الغلفة: غطاء الاحليل الذي يقطع في الحتان (3) واسها في " سفر صويل الأول: ميكال 10 . أصحاح 11:19 .

9

Sayfa 133