131

Dünya Tarihi

تأريخ العالم

============================================================

له شموال: "هكذا قد قطع الله عنك اليوم فلب بني اسرائيل، وصيره الى صاحبك الذي هو آولى به منك" . فقال له طالوت : "آخطأت . وانصرف معي واكرمني عند وجوه بني اسرائيل" . فانصرف معه عند ذلك شموال النبي.. ثم دعا بأغاغ سيد (العماليق) (1) وبقية السبي، فقتلهم اجمعين. ثم مضى الى رمطا، مدينته. ولم ير بعد ذلك طالوت شموال الى وقت وفاته .

وعند ذلك امر الله شموال النبي بتوليته داود اميرا على يني اسرائيل، وامره آن يضي باناء من زيت مقدس الى ايشاي بن عوبيد اعهه[] من سكان بتلاحم (بيت لحم)، وقال له: اني قد اخترت من ولده اميرا على اسرائيل". فقال شموال : "وكيف افعل ذلك مع طالوت؟ لا آمن ان يقتلني"ا فقال الله له : 7 سر معك بيجل ، لتقول انك إنما أقبلت لذبحد لله قريانا".

ولما اقبل الى ايشاي [556عذأ أمره ان يحضر بين يديه جميع اولاده . فأحضرهم واحدا ليد واحد: الأكبر فالأصغر، وشموال ينظر اليهم ، وكانوا سبعة ، وفي كل ذلك.

يقول شموال : "ليس هذا الذي اختاره الله" . حتى قال ايشاي : "لم يبق من أولادي الا غلام يرعى الغنم فقال له : "أحضره"! فلما اتى به ، قال : هذا هو" .

وكان غلاما اشقر تعلوه حمرة، حسن الوجه، جميل الصورة، فصب على رأسه الذهن المقدس، وصار الله معه من ذلك الوقت.

ومن حينتذ ارتفع روح الله عن طالوت ، واعتاض منه روح الجن .

ثم بعد ذلك وبعد أخبار له كثيرة تركنا تكرارها في هذا الكتاب لعموم معرفتها وأنها متصوصة في ديوان النبوة - أقبل الفلسطنون محاريين لبني اسرائيل. فنزلوا في موضع يدعى شكوت. وخرج اليهم طالوت مع بني امرائيل. وعند ذلك خرج جالوت [0] من عسكر الفلسطتين مبارزا بين العسكرين. وكان جسيما، حوالي ست اذرع ونصف، وعلى رأسه بيضة نحاس وزنها الف أوقية، وعليه درع وبيده رمح وزن حديده مائتا اوقية. وكانت كمنوال الحاتك . - وكان داود في ذلك الوقت قد أرسله آبوه بزاد الى اخوته الذين كانوا غزوا مع طالوت، وهم الياب ، 1) مطوس 129

Sayfa 131