============================================================
وفي ذلك الزمان اقبل امير بني عمون، واسمه ناحاش ([هعت ل10]، وحاصر اهل مدينة غلات [ه"لهج]، وهم من سبط منشا ين يوسف . فطلب اليه اهل المدينة ان يكف عنهم ويكونوا في خدمته وطاعته وعهده . فقال لهم ناحاش [50ه1a] : "لا أقبل لكم طاعة حتى آخذكم وأفقا لكل واحد منكم عينه اليمنى لتكونوا عارا في جميع اسرائيل": فلما انتهى الخبر الى طالوت ، خرج مع شموال وجماعة بني اسرائيل. فتكأ الموابين وفرق جمعهم وقتلهم من عند اخرهم . وانتصر به بنو اسرائيل على أعدائهم من الموايين وبني عمون وأهل اطوم امراء صيدا الفلسطنون وجميع أعدائهم. وهو الذي قتل العماليق من عند اخرهم وأفناهم وقطع ذكرهم.
وكان لطالوت ثلاثة آولاد(1)، أسماؤهم : ينطان [7arrr0] ويشبعل 11] وملكيشوع [ 10]. وكانت له ولولده آخبار كثيرة، ووقائع غير واحدة، موصوفة في كتب الأنبياء.
وكان وزيره وصاحب امره ابن عمه ابتار [40063] بن نار [،175] بن ابيال 1 اعال2].
وكان سيد بني اسرائيل في زمانه ، لا ينازعه احد في الخصال والشرف . ولم يزل طالوت منصورا حتى عصى ما امره الله به على لسان شمون النبي في قتل العماليق.
وذلك ان تموال امره ، عن الله ، آن يقتل العماليق من عند أخرهم ، ولا يبقى منهم صغيرا ولا كبيرا، ذكرا او انشى، وأن يحمل الفناء على جميع دوابهم وحيوانهم ويحرق جميع امتعتهم ولا يأخذ منها، ولا قومه، قليلا ولا كثيرا. فلما ظفر بهم طالوت وأخذ قائدهم آغاغ [55ه] حبسه حيا ولم يقتله ولم يقتل فيهم الا ما لا رغبة في نيله.
وسائر ذلك احتبسه طالوت وبنو اسرائيل على الرغبة فيه. فعاتبه في ذلك شموال النبي فطلب اليه طالوت أن يرجع. فابى عليه شموال حتى مد [58] يده طالوت ليحبسه على الاكرام له كالمدل عليه. فانقطع ثوب شموال النبى بيد طالوت. فقال * فارن سفر صويل الأول اصحاح 11.
(1) في سفره الأخباره الأول اصحاح 23:8، يضاف ولد رابع هرت18d لك .
128
Sayfa 130