(1910 م) وظل أميرا لبخارى حتى عام 1340 ه. (1920 م) ثم استولى الروس بصفة نهائية على إمارة بخارى بما فى ذلك بخارى القديمة العاصمة، وأعلنت جمهورية بخارى. وفى عام 1343 ه. (1924 م) قسمت هذه الجمهورية بين جمهورية تاجيكستان وعاصمتها «دوشنبة» وجمهورية أوزبيكستان وعاصمتها «طشقند» وجمهورية تركمانستان وعاصمتها «عشقاباد» وهذه الجمهوريات الثلاث الآن من جمهوريات آسيا الوسطى السوفييتية، ومدينة بخارى إحدى المدن الهامة فى جمهورية أوزبيكستان.
ولكن بخارى على رغم هذه التقلبات وما انتهت إليه اليوم ما تزال تحتفظ بكثير من المعالم الأثرية الإسلامية وما يزال العالم شرقيه وغربيه يلهج باسمى علمين من أئمة علمائها هما:
أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الجعفى المعروف بالإمام البخارى «1» صاحب الجامع الصحيح المشهور بصحيح البخارى؛ والشيخ الرئيس أبو على الحسين ابن عبد الله بن الحسين بن على بن سينا البخارى الفيلسوف الطبيب «2».
*** المترجمان دكتور أمين عبد المجيد بدوى نصر الله مبشر الطرازى القاهرة 1 جمادى الأولى 1385 ه/ 28 أغسطس 1965 م.
Sayfa 14