وفود العرب من كل وجه فتنعت له الأنعات فكنت أعالجها من ثمَّ. وفي تاريخ الإسلام للذهبي قال عروة بن الزبير:
ما رأيت أعلم بالطب من عائشة فقلت يا خالة: من أين تعلمت الطب؟ قالت: كنت أسمع الناس ينعت بعضهم لبعض فأحفظه. وروى أبو داود رحمه الله تعالى عن سعيد قال: مرضت مرضا فأتاني رسول الله ﷺ يعودني فوضع يده بين ثدييّ حتى وجدت بردها على فؤادي فقال إنك مفؤود، ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنه يتطبب.
وفي الموطأ عن زيد بن أسلم: أن رجلا في زمان رسول الله ﷺ أصابه جرح فاحتقن الجرح بالدم وأن الرجل دعا رجلين من بني أنمار فنظر إليهما فزعما أن رسول الله ﷺ قال: أيكما أطب فقالا: أو في الطب خير يا رسول الله؟ فزعم زيد أن رسول الله قال: أنزل الدواء الذي أنزل الأدواء.
وروى أبو داود رحمه الله تعالى عن جابر ﵁ قال: بعث النبي ﷺ إلى أبي طبيبا فقطع منه عرقا.
1 / 6