Tārīkh Madīnat al-Salām

Hatib-i Bağdadi d. 463 AH
3

Tārīkh Madīnat al-Salām

تاريخ مدينة السلام

Araştırmacı

الدكتور بشار عواد معروف

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1422 AH

Yayın Yeri

بيروت

ووارديها، وتسمية علمائها. ذكرت من ذلك ما بلغني علمه، وانتهت إلي معرفته، مستعينا على ما يعرض من جميع الأمور بالله الكريم، فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. أَخْبَرَنَا عَبْد العزيز بْن أَبِي الْحَسَن القرميسيني، قَالَ: سمعت عُمَر بْن أحمد بْن عثمان، يقول: سمعت أبا بكر النيسابوري، يقول: سمعت يونس بْن عَبْد الأعلى، يقول: قَالَ لي الشافعي: " يا أبا موسى دخلت بغداد؟ قَالَ: قلت: لا. قَالَ: ما رأيت الدنيا "!. باب القول في حكم بلد بغداد وغلته وما جاء في جواز بيع أرضه وكراهته أول ما نبدأ به في كتابنا هذا: ذكر أقوال العلماء في أرض بغداد وحكمها وما حفظ عنهم من الجواز والكراهة لبيعها؛ فذكر عَنْ غير واحد منهم أن بغداد دار غصب لا تشترى مساكنها ولا تباع. ورأى بعضهم نزولها باستئجار، فإن تطاولت الأيام فمات صاحب منزل أو حانوت أو غير ذلك من الأبنية لم يجيزوا بيع الموروث، بل رأوا أن تباع الأنقاض دون الأرض؛ لأن الأنقاض ملك لأصحابها، وأما الأرض فلا حق لهم فيها إذ كانت غصبا. (١) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ أَبُو الْحُسَيْنِ، قَالَ:

1 / 292